حراك دبلوماسي في بورتسودان من أجل مبادرة سلام لوقف الحرب - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حراك دبلوماسي في بورتسودان من أجل مبادرة سلام لوقف الحرب - في المدرج

وكالات
نشر في: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 1:26 م | آخر تحديث: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 1:26 م

تشهد العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال ووقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتوحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام.

واجتمع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، مع المسئولين السودانيين، وفي الوقت نفسه اجتمع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.

وتأتي زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، عقب الاجتماع التشاوري الذي عُقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجيبوتي (الرئيس الحالي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية «إيغاد»)، والأمم المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، إن مباحثات المبعوث الأممي ركزت على استمرار الحرب والتحركات الدولية الهادفة لوقفها، وذلك عقب اجتماع نواكشوط التشاوري بشأن السودان، تحت اسم «المنظمات متعددة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان»، وهدفه توحيد مبادرات السلام الإقليمية والدولية.

ويُنتظر أن يبحث لعمامرة مجدداً محاولة إحياء استئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، على أن يقودها شخصياً، من أجل الوصول للحد الأدنى لاتفاق لحماية المدنيين، ما يفتح الباب أمام مباحثات لوقف الأعمال العدائية، وإنهاء الحرب سلمياً.

وكان اجتماع نواكشوط قد دعا للتنسيق الإقليمي والدولي، وعقد اجتماعات تشاورية، تتناول الأوضاع في السودان والجهود والمساعي والمبادرات من أجل وضع حد للاقتتال في السودان، بينما لا تزال التطورات الميدانية تشهد تصاعد العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة محاور بما في ذلك الخرطوم والجزيرة ودارفور.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الضحايا المدنيين بسبب الحرب التي توشك على إكمال عامها الثاني، وتقدرها منظمات دولية بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، بينما يقدر عدد النازحين داخل البلاد بأكثر من 11 مليوناً، وعدد الذين لجأوا لبلدان الجوار بنحو 3 ملايين، من جملة سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليوناً، ويعاني نحو 25 مليوناً منهم كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ حسب الأمم المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق