بوتين: تحسين العلاقات مع واشنطن ممكن "إذا كانت هناك رغبة" - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بوتين: تحسين العلاقات مع واشنطن ممكن "إذا كانت هناك رغبة" - في المدرج

لم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، إمكانية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، معتبراً أن الأمر "وارد"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا 1" إن بلاده "لم تفقد هذه الرغبة أبداً"، مشيراً إلى أنه "يمكن فعل كل شيء إذا كانت هناك رغبة".

وكان الرئيس الروسي قد أبدى، في وقت سابق، استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وقال في هذا الصدد: "أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعداً لعقد اجتماع إذا أراد ذلك".

وأضاف:"إذا كان هناك يوماً ما لقاء مع الرئيس المنتخب حديثاً، السيد ترمب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء لنتحدث عنه".

وذكر بوتين أن المخاطر تتزايد فيما يتعلق باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، وأضاف: "ولكن لا داع لإثارة الذعر".

وتابع: "يمكن لخصوم روسيا تصعيد الموقف إذا أرادوا ذلك، ولكن موسكو سترد دائماً على أي تحد"، واعتبر أنه "عندما يدرك خصوم روسيا مدى استعدادها للرد على أي تحديات سيفهمون أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية".

وأكد دونالد ترمب في أول مؤتمر صحافي له بصفته رئيساً منتخباً، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يكون مستعداً لعقد اتفاق مع نظيره الروسي لإنهاء الحرب الأوكرانية.

بوتين وترمب

وكان الكرملين قد أعلن أن الرئيس الروسي لم يتلق دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير المقبل.

وذكر ترمب في المقابل، وخلال مؤتمر صحافي من منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، إنه سيبحث سبل إنهاء حرب أوكرانيا مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتتجه الأنظار حول العالم إلى ترمب الذي دأب خلال حملته الانتخابية على التعهد بإنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات في غضون 24 ساعة من تنصيبه في يناير المقبل.

و لم يفصح ترمب بعد عن كيف سيفعل ذلك، فيما كشف تحليل لوكالة "رويترز" لتصريحات مستشاري ترمب ومقربين منه، أن هؤلاء يطرحون علناً وفي أحاديث خاصة مقترحات تتضمن التنازل عن أجزاء كبيرة من أوكرانيا لروسيا.

وقال المستشارون إن اتفاق السلام في النهاية من المرجح أن يعتمد على المشاركة الشخصية المباشرة لترمب وبوتين وزيلينسكي.

لكن محللين ومسؤولين أميركيين سابقين قالوا لـ"رويترز"، إن ترمب قد يجد من بوتين عزوفاً عن المحادثات، في ظل تفوقه على الأوكرانيين، وربما يسعى لتحقيق المزيد من المكاسب من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق