عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم ثغرة خطيرة تكشف عن أسباب فشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ الحوثية - في المدرج
06:30 م الأحد 22 ديسمبر 2024
(وكالات)
كشفت سلسلة من الإخفاقات في التصدي لهجمات الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن عن تحديات كبيرة تواجه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما أثار تساؤلات حول كفاءته في مواجهة التهديدات المتزايدة، وذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقًا لتحليل نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فشل الجيش الإسرائيلي ليلة السبت الماضي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، أصاب ملعبًا وتسبب بأضرار مادية جسيمة.
وجاء هذا الحادث بعد "اعتراض جزئي" لصاروخ آخر أصاب مدرسة في منطقة "رامات إفال"، بالإضافة إلى طائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي وضربت مبنى في "يفنه".
وتشير هذه الحوادث، بحسب الصحيفة العبرية، إلى وجود خلل في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والتي تُعد العمود الفقري لحماية الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية.
وعلى الرغم من الآمال المعقودة على نظام الليزر الجديد"آيرون بيم"، فإنه لا يزال قيد التطوير، مما يترك إسرائيل أمام تحديات كبيرة في رصد واستهداف مواقع إطلاق الصواريخ المتطورة التي تُنتجها إيران وتُستخدم عبر حلفائها.
وتتباين التحليلات حول أسباب فشل اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية، ويبرز سيناريوهان رئيسيان، أولهما المسار الباليستي المسطح، حيث قد يكون الصاروخ أُطلق من زاوية غير متوقعة، مما أدى إلى تأخر اكتشافه عبر أنظمة الرصد الإسرائيلية والأميركية، وهو ما سيمنع إطلاق الصواريخ الاعتراضية في الوقت المناسب للتصدي للهجوم.
أما السيناريو الثاني فهو، الرؤوس الحربية المناورة، وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا بحسب الصحيفة، فيشير إلى تطوير إيران رؤوسًا حربية قابلة للمناورة، قادرة على تغيير مسارها في الثلث الأخير من الرحلة لضرب أهدافها بدقة، وتُنفذ هذه الرؤوس الحربية مناورات بسرعات تصل إلى 5 ماخ، ما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
وتعتمد هذه الصواريخ على زعانف أو محركات صغيرة لتوجيهها بعد دخول المجال الجوي، مما يشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع.
وتشير تقارير إلى أن إيران طورت صواريخ متقدمة مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4"، والتي استخدمت لضرب قواعد إسرائيلية في هجمات سابقة، وأُطلقت بطرق تعقد اعتراضها عبر المسارات الباليستية المنخفضة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" يثير هذا التطور قلقًا بالغًا، خاصة إذا تمكنت إيران من تطوير رؤوس حربية نووية مزودة بتقنيات المناورة، مشيرة إلى أن أي اختراق محتمل لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من قبل صواريخ بهذا التطور قد يُفضي إلى كارثة واسعة النطاق تشمل دمارًا كبيرًا وخسائر بشرية فادحة.
0 تعليق