قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، بإحالة أوراق المتهمين “إبراهيم. ر”و"مصطفى .م"إلى مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار حكم الإعدام، وذلك بعد اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بطريقة بشعة في منطقة الزاوية الحمراء.
اعترافات المتهمين
كشفت التحقيقات عن اعتراف المتهم الأول إبراهيم رمضان بالتخطيط مع المتهم الثاني مصطفى محمود لاستدراج المجني عليه عبر إعلان وهمي على الإنترنت يطلب ممرضين براتب مغر.
أقر المتهم بأنه استدرج مينا إلى شقة بمنطقة الزاوية الحمراء، حيث احتجزه وضربه بأنبوبة معدنية حتى فقد حياته، ثم قام بتقطيع جثته وألقى الأشلاء في ترعة الإسماعيلية.
مرافعات الدفاع
طالبت المحامية سماح فوزي، دفاع المتهم الأول بتعديل وصف الجريمة إلى ضرب أفضى إلى الموت" مشيرة إلى أن القتل لم يك ا له، وإنما جاء نتيجة الصدفة أثناء محاور الضحية.
كما دفعت ببطلان أقوال موكلها أمام النيابة وبطلان التحريات لعدم جديتها.
مرافعة النيابة العامة
وصف ممثل النيابة العامة الجريمة بأنها "جريمة خسة ودناءة"، مؤكدًا أن المتهمين أظهرا أقبح صور الفساد بقتل شاب بريء خرج باحثًا عن الرزق. وقال:
"هذه الجريمة ليست مجرد قتل، بل هي دليل على الطمع والغدر والخيانة، وحق المجتمع والعدالة يقتضي إنزال أقصى العقوبات بالمتهمين.
تفاصيل الجريمة
وفقا للتحقيقات استدرج المتهمان المجني عليه من محافظة المنيا إلى القاهرة، بحجة العمل كممرض الرعاية مسن. وعندما شعر المجني عليه بالخطر وحاول الهرب قاما بضربه واحتجازه، ثم أجبراه على تسجيل مقطع صوتي يطالب فيه أسرته بإرسال فدية مالية قدرها 120 ألف جنيه. وبعد وفاته، شرعا في التخلص من الجثة بتقطيعها وإلقاء الأشلاء في الترعة.
الحكم المنتظر
مع تحديد جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم، يترقب الرأي العام صدور العدالة بحق المتهمين في هذه القضية التي أثارت غضبًا واسعًا. الأسرة والمجتمع يأملان أن يكون الحكم رادعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية.
0 تعليق