عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تحليل | أنشيلوتي مهد لتألق كيليان مبابي وإعصار ريال مدريد - في المدرج
تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-12-22
الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد خلال مباراة إشبيلية في الليغا (Getty)
أكرم ريال مدريد وفادة إشبيلية وسحقه بأربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن مباريات الجولة التاسعة عشرة من الليغا، في مباراة تألق فيها كيليان مبابي.
ونجح الريال في حصد النقاط الثلاث بفضل أهداف كيليان مبابي وفيديريكو فالفيردي ورودريغو وبراهيم دياز، مقابل هدفي إيزاك روميرو ولوكيباكيو، ليرتقي الفريق المدريدي للمركز الثاني خلف أتلتيكو مدريد متجاوزًا برشلونة الذي تراجع للمركز الثالث.
إعصار مدريدي
لا يمكنك أبدًا أن تتجاهل نتيجة قمة برشلونة أمس التي انتهت بانتصار الأتليتي عندما تتناول مباراة اليوم، إذا لا يمكن إغفال الأثر النفسي الكبير للمباراة، فقد ظهر لاعبو ريال مدريد في حالة نفسية وفنية في القمة.
ظهر ذلك من خلال نهجهم وسلوكهم في أثناء المباراة، من ركض مستمر ومحاولات لإمتاع الجماهير الآملة في إنهاء الشتاء متقدمين على البارسا.
اقرأ المزيد
لم يكن ذلك ليحدث من دون عمل فني كبير من الفريق في المباراة، فقد اتبع كارلو أنشيلوتي أسلوبًا هجوميًّا تركز بشكل رئيسي على عدم استخدام الأجنحة على الطرف، بل كان براهيم دياز ورودريغو أشبه بمهاجمين إضافيين، بينما تكفّل لوكاس فاسكيز وإدواردو كامافينغا بطرفي الملعب، مع عدم نسيان كونهما ليسا ظهيرين بالأساس، بل جناح ولاعب وسط، ما ساهم بشكل كبير في إجادة الأدوار الهجومية المطلوبة لمثل هذه الاندفاعات الهجومية.
إدارة أنشيلوتي بشكل عام للمباراة كانت جيدة، فحتى بعد ضمان الفوز كان يعمل لتجربة بعض الأمور، مثلما فعل عندما أشرك أسينسيو كظهير أيمن علّه يجد بديلًا دفاعيًّا أفضل لكارفخال مقارنة بالكوارث التي صنعها لوكاس فاسكيز في المباريات الأخيرة.
لنعد لتمركزات دياز ورودريغو ومعهما جود بيلينغهام، فقد ساعدت تلك التمركزات بشدة على حصول كيليان مبابي على حرية كبيرة في التمركز كمهاجم متأخر، وليس رأس حربة صريحًا، فنال مكافأته سريعًا بالتسجيل بعد 10 دقائق على البداية.
كيليان مبابي.. ماركة مسجلة
ولو عدنا بالذاكرة للخلف، فسنتذكر أن كيليان مبابي سجل هدفًا مشابهًا في مرمى سيلتا فيغو بهذا التحريك الذكي للقدم، لتخرج الكرة قوية وفي نفس الوقت تعرف طريقها لزاوية صعبة على الحارس، ولو كررها المهاجم الفرنسي مجددًا فربما تصبح مثل الإمضاء الخاص به، وكرة يشتهر بها نجم الميرنغي الذي يتحسن تدريجيًّا مقارنة ببداياته مع الفريق.
هناك ماركة مسجلة لم تعد بحاجة لهدف آخر لتصير كذلك، وهي تسديدات فيديريكو فالفيردي التي أصبحت حلًّا مهمًّا جدًّا لريال مدريد في المباريات المستعصية. مباراة اليوم لم تكن مستعصية، لكن هذا لم يمنع الدولي الأوروغواياني من إطلاق صاروخ آخر هز شباك الأندلسيين.
إشبيلية أبيض وأسود
واحدة من العلامات المسجلة كذلك هو مستوى إشبيلية أمام ريال مدريد وبرشلونة في المباريات خارج أرضه. فشتان ما بين مستوى الفريق أمام الفريقين في رامون سانشيز بيزخوان ومستواه عندما يزور الفريقين. إشبيلية يصبح شبحًا تقريبًا عندما يواجه الفريقين خارج الأرض، فتجد دفاعات مفككة بلا مبرر وتجده تائهًا من دون داع، على الأقل قبل أن ترتفع النتيجة، سيظل هذا الأمر لغزًا كبيرًا.
هذا لم يمنع أن يكون اليوم مثالًا آخر على أن الفريق ما يزال يمتلك عدة لاعبين بجودة عالية، كمسجلي الأهداف إيزاك روميرو، أهم اكتشاف من الباتيرنا الخاصة بالنادي في السنوات الأخيرة، والذي سجل رأسية أنيقة بعدما هرب بسهولة من رقابة تشواميني، وكذلك لوكيباكيو أحد أفضل أجنحة الليغا، والذي سجل اليوم هدفه الثامن، في المباراة التي شهدت آخر دقائق في تاريخ الأسطورة الإشبيلية خيسوس نافاس في ملاعب كرة القدم.
أهم القصص
0 تعليق