رصيف الصحافة: مخزون الأدوية يحرج صيادلة بعيدين عن مدن المركز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن حزب الاتحاد الاشتراكي نبه الحكومة إلى نقص أو انقطاع مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات المنتشرة بأقاليم تزنيت وتارودانت واشتوكة آيت باها، إضافة إلى عمالتي إنزكان آيت ملول وأكادير إداوتنان، مشيرًا إلى أن هذه الاختلالات التي يشهدها سوق الأدوية في هذه المناطق تهدد صحة المواطنين.

وفي هذا السياق قالت النائبة البرلمانية نزهة باكريم، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إن مواطني هذه الجهات يعيشون معاناة حقيقية بسبب تنقلهم بين الصيدليات بحثًا عن مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم وصفها لهم من طرف الأطباء، مشيرة إلى أن الصيادلة يضطرون إلى الاتصال بمختلف شركات توزيع الأدوية الموجودة في هذه الجهات، وحين يتأكدون من عدم توفر الدواء المطلوب أو من نقصه أو انقطاعه، يضطرون إلى البحث عن بدائل غالبًا ما لا تستجيب للمطلوب.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة الرئيس الأسبق لبلدية الصويرة، محمد الفراع، المتابع بجناية تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، إلى غاية 3 يناير 2025 من أجل إنجاز الخبرة.

“المساء” ورد بها أيضًا أن صورة لمجموعة من عمال الإنعاش وهم يصطفون في طابور أمام أحد المكاتب لاستلام أجرتهم نقدًا أثارت انتقادات من قبل المواطنين. إذ تساءلت إحدى المواطنات في تعليقها على الصورة، التي نشرتها الصفحة الرسمية لعمال وموظفي قطاع الإنعاش الوطني، في استغراب: “لماذا لا يتسلم أعوان الإنعاش هذه الألفي درهم من البنوك عبر إيداعها في حساباتهم البنكية عوض هذا الاصطفاف أمام شبابيك العمالات والباشويات؟”، فيما وصف آخر الصورة بـ”الفضيحة”.

شخص آخر اعتبر ذلك من “مفارقات المغرب الغريبة”، مضيفا أنه على مشارف 2025 لا يزال الحال كما هو، وما يفهمها إلا من عاش وبقي يعيش هذه المعاناة.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن مشاكل القطاع الصحي تستمر على مستوى تطوان والمضيق الفنيدق في ظل التراجع الخطير للإمكانيات البشرية، خاصة على مستوى الأطباء، وبالأساس الأطباء الاختصاصيين، الذين تراجع عددهم بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة حتى أصبح المستشفيان الكبيران بالمنطقة بدون بعض التخصصات.

ووفق المنبر ذاته، فإن مستشفى تطوان لم يعد يستطيع استقبال حتى مرضى تطوان نفسها، فما بالك بالقادمين من المضيق الفنيدق وشفشاون وحتى وزان، في ظل التراجع الكبير للأطباء وكذا وسائل العمل، مشيرا إلى أنه رغم المجهودات التي تبذلها بعض المصالح الإدارية للحد من هذا المشكل، فإن الوضع يزداد سوءًا نتيجة تغيبات الاختصاصيين ومغادرة جلهم للقطاع.

كما أوردت الجريدة ذاتها أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة تمكنت، بتعاون مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، من استرجاع 5791 تلميذًا منقطعا عن الدراسة خلال الموسم الدراسي الحالي، بينهم 2338 تلميذة.

في السياق ذاته، أكد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية، على ضرورة تكثيف الجهود لاسترجاع باقي التلاميذ، خاصة الإناث، في المناطق القروية والجبلية، مضيفًا أن هذه الجهود تتطلب عملاً ميدانيًا محليًا يتناسب مع خصوصية كل حالة، بالنظر إلى تنوع الأسباب التي تؤدي إلى الهدر المدرسي.

والى “العلم”، التي أفادت أن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، استعرض بمجلس المستشارين أهمية التجارة الخارجية في نسج علاقات التعاون والتقارب بين المغرب ودول إفريقيا، وكذا دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم مخططات الصادرات. وتساءل في هذا الصدد عن مسار المبادلات التجارية مع القارة السمراء لتحقيق هذه الأهداف متعددة الأبعاد.

وكتبت “العلم” أيضًا أن ألمانيا تستعد لاستقبال مهرجان “أركانة للثقافة والتراث المغربي” من 9 إلى 16 أبريل 2025.

وأوضح المنبر ذاته ان هذا المهرجان عبارة عن قافلة متنقلة تحمل بين ثناياها حضارة مملكة عمرها أكثر من اثني عشر قرنًا، مشيرا إلى أن مهرجان “أركانة للثقافة والتراث المغربي” يتضمن فقرات متنوعة تشمل معارض للصناعة التقليدية، ومنتجات مجالية، وفن العيش والحياة، فضلاً عن ندوات ومحاضرات وحفلات فنية وتراثية وغيرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق