عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من «دبي العز».. يارا تتألق في ليالي مهرجان التسوق - في المدرج
وسط حضور جماهيري كبير، أطلت الفنانة يارا في ثالثة حفلات «ليالي دبي للتسوق»، التي نظمت أول من أمس، في فيستفال باي، المطلة على شرفات «فيستفال سيتي مول».
وقدمت النجمة اللبنانية سهرة عابقة بالرومانسية، إذ شدت على مدار أكثر من ساعة بمجموعة من أشهر أغنياتها القديمة والجديدة، لتعيد للجمهور ذكريات جميلة، لطالما نجح مهرجان دبي للتسوق في تقديمها ضمن فعالياته التي تتوجه لمختلف شرائح المجتمع.
وقالت النجمة يارا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش الحفل، إنها حين تغني في دبي، تشعر بأنها بين أهلها، مشيرة إلى أنها ليست غريبة عن المدينة التي عاشت فيها جزءاً من طفولتها.
إيقاعات متنوعة
وبثوب أسود ومطرز بالفضي، أطلت يارا على المسرح، على وقع أغنية «عايش بعيوني»، لتنتقل منها إلى الإيقاع الخليجي؛ مقدمة واحدة من أقدم وأبرز أغنياتها الخليجية التي حققت نجاحاً وهي «صدفة». وواصلت الفنانة تقديم الأغنيات التي تتميز بإيقاعها السريع، وكذلك التي تتسم بكونها رسمت ملامح شهرتها في الوطن العربي، فغنت «لو بصلي»، لتكون لها وقفة خاصة مع أغنية لدبي، من كلماتها: «نظرتك يا ربي تعيني في بحرها غارق والله من دبي العز ترويني ريقك اللي يشفي العلة»، إذ عبرت من خلالها عن خصوصية هذه المدينة.
ومنحت الفنانة اللبنانية الجمهور الكبير الذي غصت به الساحة جرعة من الرومانسية مع أغنيات تفيض بالإحساس، منها: «حب كبير»، و«آخدني معك».
ولم تختم يارا حفلها دون أن تستعيد ملامح الزمن الجميل، من خلال أغنيات للفنانة اللبنانية سميرة توفيق، ومنها «بسك تجي حارتنا»، إذ ألهبت حماس الجمهور بإيقاع هذه الأعمال الأصيلة.
ألق خاص
وقالت يارا عن مشاركتها بالحفل ضمن فعاليات الدورة الـ30 من مهرجان دبي للتسوق: «سعيدة جداً بوجودي في هذا المهرجان الذي يحمل ألقاً خاصاً، وأشكر دبي، وكذلك قتاة سما دبي التي واكبت الأمسية، وسعدت بالجمهور الذي أتى هذه الليلة، وأتمنى أن أكون قد تمكنت من رسم الفرح في قلوبهم».
وأضافت عن مدينة دبي التي تحتضن هذه الفعاليات: «هذه المدينة تعني لي الكثير، فقد عشت فيها جزءاً من طفولتي، وأشعر بأنني أمتلك نقطة ضعف تجاهها، وهي مدينة أعرفها كثيراً، وليست غريبة عني، وأشعر بأن الناس هنا أهلي، وهم يشعرون بأنني أنتمي إليهم، وأتمنى دوام الازدهار لهذا البلد الحاضن لمختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم».
وحول الجديد الذي تحضّر له، وتأخير ألبومها بسبب الظروف التي مر بها لبنان، تابعت يارا: «أثرت كثيراً عليّ الأحداث التي مر بها بلدي، ولم أكن قادرة على إصدار أي عمل فني في الفترة الماضية، خصوصاً أن الفنان يتسم بحساسية عالية، وقد أصدرت أغنيات خليجية، وبسبب تسربها اضطررت بعدها إلى تصويرها من أجل دعمها والترويج لها، ولكن الألبوم اللبناني قد أنجز منذ فترة طويلة، وسأصدر منه أغنية في بداية العام الجديد».
واستعادت يارا خلال حفلها أغنيات سميرة توفيق، ولفتت إلى أنها تغني أعمالها منذ زمن طويل، وقدمتها منذ سنوات خلال جلسات «وناسة»، ومنذ تلك السهرة والجمهور يطلبها منها، خصوصاً أنها تعود لفنانة محبوبة ولها قاعدة جماهيرية كبيرة.
ورأت أن محافظتها على وجودها في الساحة تعود إلى أنها بنت الأسس المتينة لمسيرتها الفنية، ومازالت إلى اليوم تحصد نجاح الأغنيات التي قدمتها قديماً، مؤكدة أن أغنياتها تعيش لزمن طويل في ذاكرة الجمهور، وليست من التي يسمعها لفترة قصيرة.
وأشارت إلى أنها تحرص على الاستمرار من خلال الأغنيات التي تصدرها وتنتهج من خلالها صيغة التجديد، سواء في الكلمات أو حتى الألحان وتقديم موسيقى مختلفة، معتبرة أن الأغنيات التي تعيش طويلاً هي تلك التي تأخذ الكثير من الجهد والتعب، وكذلك يتم رصد ميزانية مادية لها، لأن الفن يعطي حين يبذل الفنان الكثير من الجهد.
عن المواهب
قالت النجمة اللبنانية يارا إنها ليست لديها حالياً خطط للمشاركة في أي برنامج من برامج الهواة كعضو في لجنة تحكيم، مشيرة إلى أن هذه البرامج تقدم الدعم للعديد من المواهب، ولكن عصر التواصل الاجتماعي اختصر الطريق بالنسبة لكثيرين، وتلك البرامج تساعد على نحو أكبر في الإضاءة على العديد من المواهب.
يارا:
. عشت في دبي جزءاً من طفولتي، وأشعر بأنني أمتلك نقطة ضعف تجاهها.
. الأغنيات التي تعيش طويلاً هي تلك التي تأخذ الكثير من الجهد والتعب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق