قال الباحث السياسي عبدالحميد توفيق، إن السجون السورية فيها ما يقارب من 10 آلاف عنصر من عناصر تنظيم داعش، مشددًا على خطورة استمرار وجودهم في ظل عدم قبول الدول الغربية استعادة مواطنيها المنتمين لـ"داعش"، ووصف الوضع الحالي بأنه "قنبلة موقوتة" قد يستغلها التنظيم لإعادة بناء قدراته.

استمرار رفض الدول الأوروبية استعادة مواطنيها يضع مزيدًا من الضغوط 

وأشار، خلال تصريحاته لبرنامج الضفة الأخرى، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، إلى أن المشكلة لا تقتصر فقط على الجوانب الميدانية، بل تمتد إلى التحديات السياسية التي تواجه السلطة الجديدة في سوريا والدول المعنية بالصراع، مشيرًا إلى أن استمرار رفض الدول الأوروبية استعادة مواطنيها يضع مزيدًا من الضغوط على الأطراف كافة، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة.

وأوضح أن الحل الأمثل يتطلب إرادة دولية مشتركة وتفاهمات بين جميع الأطراف الفاعلة، بما فيها السلطة السورية الجديدة و"قوات سوريا الديمقراطية"، وتركيا، محذرًا من عدم معالجة هذا الملف بشكل جذري لأنه سيظل يشكل عقبة أمام أي تفاهمات مستقبلية بشأن استقرار سوريا.