بعد أن أثارت دعوى التحرش الجنسي التي تقدمت بها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني جدلًا واسعًا في هوليوود، أبدت روبن ليفلي، الشقيقة الكبرى لبليك، دعمها العلني عبر منشور على "إنستغرام".

روبن البالغة من العمر 52 عامًا، نشرت رسالة تضامن أكدت فيها مساندتها لشقيقتها في هذه المحنة التي أثرت بعمق على العائلة.

ودعت متابعيها إلى قراءة تفاصيل القضية التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز"، مشيرة إلى أن بليك كانت قد أبدت قلقها من سلوك بالدوني منذ بداية تصوير مسلسل It Ends With Us.

وكتبت روبن في تعليقها: "أخيرًا، العدالة لشقيقتي".

تتضمن الدعوى القضائية التي رفعتها بليك اتهامات بأن بالدوني، الذي كان يشغل أيضًا دور المخرج، لجأ إلى توظيف فريق أزمة لتشويه سمعتها بعد تقدمها وزوجها، ريان رينولدز، بشكوى رسمية.

وأشارت الدعوى إلى تعرض بليك لتحرش جنسي متكرر وسلوك مزعج في موقع التصوير.

من بين الاتهامات الأخرى، ذكرت الدعوى أن بالدوني شارك صورًا ومقاطع فيديو إباحية مع طاقم العمل، وتحدث عن "إدمانه المزعوم للأفلام الإباحية".

كما زعمت الدعوى أنه أثناء تصوير أحد المشاهد، قام بالدوني بتنفيذ تصرفات حميمية غير منسقة مسبقًا، بما في ذلك عض وامتصاص شفتي بليك السفلى، رغم رفضها المتكرر وشعورها بعدم الراحة.

كما تضمنت الاتهامات الموجهة إليه استفسارات جنسية غير لائقة، مثل سؤاله بليك عما إذا كانت هي وزوجها يختبران "ذروة متزامنة"، وهو ما اعتبرته بليك تدخلاً غير مقبول ورفضت الرد عليه.