طوت سوريا صفحة نظام بشار الأسد، لكن ملفات عالقة لا تزال ضمن دولاب العمل في المرحلة الجديدة، خاصة تسويات تسليم الأسلحة.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن "اللواء طلال مخلوف ‏أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ‏ببقية المواطنين والعسكريين".‏

مخلوف شغل في السابق منصب قائد الحرس الجمهوري، ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة حتى سقوط دمشق، بحسب المرصد. ‏

وقبل ذلك كان مخلوف، قبل 10 سنوات، قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري لعب دورا بارزا في عمليات قمع المحتجين المشاركين في المظاهرات والاعتصامات في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا عام 2011.

وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا في 2019 عقوبات على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لا سيما روسيا.

ووفق المرصد السوري شهدت الأوساط المدنية في عدة مناطق سورية حالة من الغضب والاستياء الشعبي عقب إعلان إجراء تسوية لوضع اللواء طلال مخلوف.

ورفض الأهالي بشدة هذه الخطوة، معتبرين أنها تجاهل صارخ لحقوق الضحايا الذين عانوا من جرائم مزعومة ارتكبها "مخلوف" بحق السوريين، مطالبين بإحالته إلى محاكمة عادلة، حسب قول المصدر.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز