استقبل اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، أبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي بمحافظة بورسعيد عام 1956، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الثامنة والستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام.

وقدم محافظ بورسعيد، في بداية اللقاء، أسمى معاني الشكر والتقدير لأهالي بورسعيد عامة، ولأبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية خاصة، والذين كتبوا اسم بورسعيد في سجل التاريخ المصري والعالمي، وكانوا سببًا في جعل اسم بورسعيد يذكر في كل البلدان حول العالم، معربًا عن فخره بتواجده مع أسر وأبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثي عام 1956.

وتطرق المحافظ، لدور أبناء بورسعيد البطولي والذين وقفوا صامدين في وجه العدو وضربوا أروع الأمثلة أمام العالم في الحفاظ على أراضي الوطن.

كما تحدث المحافظ، مع أسر الفدائيين حول ما شهدته الدولة المصرية من حروب مختلفة على مر العصور، متابعًا: "نواجه الآن حربًا من نوع آخر وهى حرب الشائعات التي تستهدف التأثير على عقول الشباب خاصة من خلال وسائل الميديا المتنوعة والتي يطلق عليها حروب الجيل الرابع"، مؤكدا أن هذا النوع من أصعب الحروب التي تواجهها المجتمعات، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها الساحة الإقليمية.

وأشار المحافظ، إلى أهمية دعم جهود الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نحو استكمال التنمية والتعمير لبناء مستقبل مشرف لأبناء مصر.

واستمع محافظ بورسعيد، خلال اللقاء، لعدد من طلبات أسر أبطال المقاومة الشعبية، مختتمًا اللقاء بالتقاط الصور التذكارية لمحافظ بورسعيد مع أبطال وأسر المقاومة الشعبية.