الخبرات الدفاعية للسويد وفنلندا تسمح لهما بدور قيادي في «الناتو» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الخبرات الدفاعية للسويد وفنلندا تسمح لهما بدور قيادي في «الناتو» - في المدرج

ظل دعم عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في السويد وفنلندا قوياً، إذ إن نحو 60% من سكان السويد أيدوا الانضمام إلى الحلف، فيما أكد 80% من الفنلنديين أنهم يدعمون الحلف، وبهذا الدعم تتخلى الدولتان عن وضعية الحياد، وبالتالي يصبح باستطاعة استوكهولم وهلسنكي التركيز على التزاماتهما بقيادة «الناتو» وهيكليات القوة.

وكان قد تم إنجاز كثير من العمل للانضمام إلى الحلف قبل الانضمام الرسمي إليه، وذلك من خلال التخطيط وتحديد فرص التكامل والاستثمار، والإسهام في الوجود المسلح التابع لحلف شمال الأطلسي في لاتفيا.

ومنذ انضمامهما، وقعت فنلندا والسويد اتفاقات تعاون ستسمح بتموضع القوى المسلحة الأميركية ومعداتها على أراضيهما، وبتركيز خاص على إنشاء وجود لهما في الدائرة القطبية الشمالية.

الصناعات الدفاعية

ويمكن أن يتوقع الحلفاء المزيد، خصوصاً في المجالات التي لدى فنلندا والسويد فيها موارد وخبرات كبيرة، مثل إنتاج أنظمة الدفاع الأوروبية المحلية، حيث لدى السويد - التي تصمم وتُنتج كل شيء من الغواصات والفرقاطات إلى الطائرات المقاتلة والدفاعات الجوية - واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية قوة وتطوراً في أوروبا، وقد بلغت قيمتها نحو ثلاثة مليارات دولار في عام 2022.

وعلى الرغم من أن فنلندا لا تستضيف لاعبين صناعيين كباراً، باستثناء شركتَي «باتريا» و«نامو» العاملتين في مجال الدفاع، فإن قطاع الدفاع لديها متطور ويتشكل من شركات صغيرة سريعة النمو، لاسيما تلك المستخدمة في مجال التقنيات ذات الاستخدام المزدوج، إذ يتم تصدير ما بين 40 و60% من الإنتاج البالغ إجمالي قيمته نحو ملياري دولار في عام 2024.

ويتميز كلا البلدين (فنلندا والسويد) بمهارة وخبرة في الدفاع المدني، والتعامل مع عمليات الطقس البارد، فضلاً عن فهم التهديد الذي تشكّله روسيا، وهي جميع المجالات التي يمكن أن تأخذا فيها زمام المبادرة في «الناتو» ودعم الأمن في المنطقة.

وتعد السويد وفنلندا أكثر تطوراً في مجال الدفاع المدني من الولايات المتحدة والعديد من الدول الحليفة الأخرى، مع عودة السويد إلى الدفاع المدني بجدية بعد ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

السلوك الروسي

وتستطيع فنلندا - التي لم تتخلص أبداً من ثقافة الدفاع المدني، أو بنيتها التحتية أو التجنيد الإجباري أو الاحتياطات - أن تحشد 980 ألف فرد عسكري في زمن الحرب، ولديها منظمة قيادة وسيطرة راسخة وجاهزة.

وبالنظر إلى أن فنلندا تتشارك مع روسيا في حدود طولها نحو 1340 كيلومتراً، فإنها تراقب نشاطات الكرملين عن كثب وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهتها.

ويقع جزء كبير من المسؤولية على عاتق حرس الحدود، وهي قوة قوية ومهنية على دراية كبيرة بالسلوك الروسي وأدخلت تحسينات تقنية كبيرة، على الرغم من قلة عدد الموظفين في بعض المناطق.

ولدى السويد مجلس الحرس الوطني الجديد الذي يعمل تحت قيادة مكتب رئيس الوزراء، وينسق استراتيجية الأمن الوطني للدولة وإدارة الأزمات.

وتم إنشاء المجلس لتبسيط الاستجابة للتهديدات، ويضم ممثلين من مجموعة من الوزارات والوكالات، ما يضمن التعاون عبر الحكومة.

زيادة الالتزامات

واحتفظت الدولتان بجيش دائم وفعال، لكنه صغير نسبياً في جميع فروعه، حيث يبلغ تعداده في فنلندا نحو 30 ألف جندي، فيما يصل العدد في السويد إلى نحو 27 ألف جندي، لكن يتم تدريب العديد من السكان على القتال، ويمكن تعبئة قوات الاحتياط على نطاق واسع. وهذا يعني أن كلا البلدين لديه أعداد منخفضة نسبياً من كبار العسكريين والموظفين المدنيين. وتستند إسهامات الأفراد العسكريين في حلف شمال الأطلسي إلى حجم البلاد، لذا سيتعين على فنلندا والسويد زيادة التزاماتهما تجاه أعضاء الحلف، خصوصاً في قيادة القوة المشتركة للحلف في نورفولك، المقر العملياتي المحتمل لمناطق القطب الشمالي. ويمكن للسويد وفنلندا، أن تتوليا دوراً قيادياً كبيراً في الحلف، وبقدر ما يجلب الحلف الاستقرار والأمن لكلا البلدين، فإنه يزيد أيضاً أمن حلفاء «الناتو» وقدراته القتالية المشتركة. عن موقع «سي إي بي إيه»

. 980 ألف فرد عسكري، تستطيع فنلندا حشدهم في زمن الحرب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق