الحرس الثوري: لم نفقد أذرعنا الإقليمية وقوتنا تمتد وراء الحدود - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الحرس الثوري: لم نفقد أذرعنا الإقليمية وقوتنا تمتد وراء الحدود - في المدرج

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين، إن قوة الحرس الثوري تمتد إلى ما وراء حدود إيران، مطالباً "جميع الأعداء" بتعديل حساباتهم على أساس هذه القوة العظمى، "لأن خطأهم الأول ربما يكون خطأهم الأخير".

وأضاف سلامي، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "إرنا": "على الشعب الإيراني أن يكون على دراية بالتكتيكات والأساليب المعقدة التي يستخدمها الأعداء، لأن الأعداء يريدون أن يضعوا عبء التطورات على كاهل الشعب الإيراني بهذه الأحداث، ويقولون إن إيران فقدت أذرعها الإقليمية".

وشدد سلامي، على أن "فلسطين لا تزال حية، وإيران لم تفقد أذرعها واعتقادنا وإیماننا، وأعداءنا مشتركون مع اللبنانيين واليمنيين، لكن كل واحد منهم يتصرف حسب مصالحه في أرضه".

وأعلن أن بلاده تدعم ما سماه "جبهة المقاومة" روحياً وسياسياً لكن هذه الجبهة تصنع أسلحتها بنفسها.

وتابع سلامي: "العدو الصهيوني يظن أنه نجح من خلال قتل النساء والأطفال العزل في غزة، لكن الصهاينة يعيشون اليوم في القلق أكثر من الماضي، فهم وصلوا إلى طريق مسدود وليس لديهم رؤية واضحة للمستقبل".

واعتبر أن "احتلال إسرائيل جزء من سوريا لا يحل أياً من مشاكلهم، وبهذا العمل يفتحون أيدي المسلمين ويفتحون ساحة معركة أخرى للمجاهدين المؤمنين، فهل يستطيع الصهاينة أن يعيشوا حياة آمنة في مواجهة هذا الغضب المقدس والشديد والرغبة في الجهاد لدى جبهة المقاومة؟ وهل يمكنهم العيش بسلام في المنزل المغتصب؟".

ورأى سلامي أنه "لا توجد قوة في العالم سواء في البر والبحر والجو تستطيع التغلب على الحرس الثوري.. قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران".

وبعد يومين فقط من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اعتبر سلامي أن إيران لم تضعف بعد سقوط نظام حليفها بشار الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن طهران لم يعد لديها أي قوات في البلد.

وأضاف سلامي في جلسة مغلقة لأعضاء البرلمان: "لم نضعف ولم تتقلص قوة إيران"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية.

وقال سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا: "إسقاط النظام الصهيوني ليس خارج قائمة الأولويات"، موضحاً أنه لم تتبق أي قوات إيرانية في سوريا.

وفي 12 ديسمبر، قال سلامي، إن القوات الإيرانية "كانت آخر من غادر الأراضي السورية"، بعد سقوط النظام، معتبراً أنه "من غير المنطقي أن يشارك الحرس الثوري في بلد كان جيشه مجرد متفرج".

وأضاف، خلال اجتماع مع قيادات بالحرس الثوري، أن "البعض توقع منا أن نذهب ونقاتل بدلاً من الجيش السوري"، متسائلاً: "هل يعقل أن نشرك الحرس الثوري والباسيج للقتال في دولة أخرى بينما يقف جيشها متفرجاً؟"، وفق ما أوردت وكالة "مهر" الإيرانية.

واعتبر سلامي أن الجيش السوري لم تكن لديه إرادة التغيير والحرب ضد فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت نظام الأسد، داعياً إلى "التعايش مع الواقع السوري".

وأضاف: "ننظر إلى الحقائق ونتصرف بناء على هذه الحقائق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق