رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: المصريون استهلكوا 216 مليون علبة مضاد حيوي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أهمية الوعي في استخدام الأدوية التقليدية المتوفرة دون وصفة طبية، موضحًا أن هذه الأدوية، مثل الباراسيتامول ومزيلات الاحتقان، تُعد آمنة ومتاحة على نطاق واسع وتساعد في التخفيف من بعض الأعراض البسيطة مثل الحمى والاحتقان، ووصف الدكتور حسني هذه العلاجات بأنها تعكس "جانب الرحمة" في التعامل مع الأمراض البسيطة.

 

وخلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، شدد الدكتور حسني على خطورة الاعتماد على الصيدليات للحصول على الأدوية دون استشارة طبيب، واصفًا هذا السلوك بأنه قد يتحول إلى "عذاب" في حالة سوء الاستخدام. وأشار إلى أن دور الصيادلة، رغم أهميته الكبيرة في صرف الأدوية وتقديم الإرشادات، لا يشمل التشخيص أو وصف العلاج، ما يتطلب تدخل الطبيب المختص لضمان التشخيص الصحيح.

 

وأوضح رئيس اللجنة أن التمييز بين الالتهابات الفيروسية والبكتيرية يحتاج إلى تقييم دقيق من الطبيب لتحديد مدى ضرورة استخدام المضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن وصف المضادات الحيوية بشكل عشوائي يمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة.

 

وأشار الدكتور حسني إلى إحصائية مقلقة تكشف عن استهلاك المصريين لـ216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر فقط، واصفًا هذا الوضع بالكارثي. وأكد أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية يسهم بشكل كبير في تعزيز مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما يؤدي إلى صعوبة علاج العدوى في المستقبل ويعرض حياة المرضى للخطر.

 

وشدد على ضرورة صرف المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب مختص وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الطبية وعدم اللجوء إلى المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى.

 

وفي ختام حديثه، وجه الدكتور حسني رسالة للمواطنين حول أهمية الوعي في التعامل مع الأدوية، داعيًا إلى مراجعة الأطباء للحصول على التشخيص السليم ولتجنب العواقب الخطيرة الناتجة عن الاستخدام غير المدروس للأدوية.

 

وفي وقت سابق كشفت وزارة الصحة والسكان عن بروتوكول علاج المتحور الجديد لفيروس كورونا والذى يتضمن علاج كافة الأعراض مشيرة إلى أن العلاجات متوفرة بمستشفيات الصدر بالجمهورية .

 

التعامل مع كورونا كدور البرد والإنفلونزا

وتابعت وزارة الصحة والسكان:  يتم التعامل مع كورونا كدور البرد، والإنفلونزا، خاصة أنه لا يوجد منه خطورة مطلقا، ولا يوجد بروتوكول علاج خاص به كبداية الجائحة، ما عدا فئة محددة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

وعن أعراض الإصابة قالت إنها تتمثل في الزكام، والرشح، والبرد، والاحتقان، والصداع، والحرارة المتوسطة، أما عن المشاكل التنفسية الحادة التي كانت تحدث في السابق مثل الالتهاب الرئوي، فهي لم تختف بصورة نهائية، لكنها أصبحت قليلة جدا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق