عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بالعقل والجسم.. كيف تحول المغربي أيوب بوعدي إلى «ظاهرة»؟ - في المدرج
أطلقت الصحافة الفرنسية لقب "الظاهرة" على الموهبة المغربية أيوب بوعدي الذي خطف الأضواء مع فريقه ليل خلال منافسات الموسم الحالي.
وولد اللاعب الواعد عام 2007 في فرنسا من أبوين مغربيين، وهو ما يسمح له بتمثيل منتخبي "الديكة" و"أسود الأطلس" على الصعيد الدولي.
ويستعد نجم منتخب فرنسا تحت 21 عاما لتغيير جنسيته الكروية إلى مغربية، وفقا لمصادر عديدة، وينتظر ظهوره مع رابع العالم انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة لشهر مارس/ آذار 2025، والتي ستتزامن مع عودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
نابغة رياضيات
لاعب الوسط الواعد تحصل في شهر يونيو/حزيران الماضي على شهادة البكالوريوس في تخصص العلوم بتقدير جيد للغاية.
ورغم التزاماته العديدة مع فريقه ليل، قرر بوعدي مواصلة دراسته الجامعية في اختصاص الرياضيات، خاصة أنه يطمح للحصول على أعلى الشهادات العلمية.
هذا النبوغ الدراسي جعل القناة الرياضية الفرنسية "RMC Sport" تطلق عليه لقب "الظاهرة"، نظرا لنجاحاته الدراسية المبهرة وقدرته على التوفيق بين التحصيل العلمي والنجاح الرياضي.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية، أكد أيوب بوعدي أن نبوغه في مادة الرياضيات ساعده على قراءة اللعب بأفضل طريقة ممكنة على أرض الملعب.
جوهرة كروية
بجانب مستواه العلمي الرفيع، يقدم اللاعب المغربي مستويات قوية مع نادي الشمال الفرنسي في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
وخاض لاعب الوسط الشاب 18 مباراة خلال الموسم الحالي، ظهر خلالها بشكل رائع، رغم أنه اكتفى بصناعة هدف وحيد خلال مواجهة أمام تولوز ضمن الجولة السابعة من الدوري الفرنسي.
وانعكس هذا التألق إيجابيا على قيمته السوقية التي وصلت إلى 25 مليون يورو في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت".
وتم ربط اسم أيوب بوعدي بعدة فرق كبرى في أوروبا تتطلع للتعاقد معه في ميركاتو الصيف، أبرزها أرسنال الإنجليزي.
0 تعليق