ركزت مارين لوبان كل جهودها لأسابيع لمواجهة ما تطلق عليه اتهامات ظالمة لحزبها باختلاس أموال من البرلمان الأوروبي. وتواجه زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا الآن لحظة حاسمة في محاكمة بارزة، حيث أصبحت أهليتها للترشح للرئاسة خلال عام 2017 على المحك.

وتتوقع لوبان بصدور حكم إدانة، حيث ينهى ممثلو الادعاء مرافعاتهم اليوم الأربعاء ويطرحون الحكم المتوقع صدوره. ومن المقرر أن تنتهى المحاكمة في 27 نوفمبر الجاري، على أن يصدر حكم في وقت لاحق.

ويواجه حزب التجمع الوطني و 25 من مسؤوليه، من بينهم لوبان، اتهامات باستخدام الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين بالاتحاد الأوروبي للدفع لهيئة العاملين بالحزب ما بين 2004 و 2016، فيما يعد انتهاكا لقواعد الكتلة الأوروبية.

ويشار إلى أنه أثناء توجهها إلى قاعة المحكمة في باريس الأسبوع الماضي أعربت لوبان عن أمنياتها " بالنجاح" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في رسالة عبر منصة " اكس". وربما تفكر لوبان، التي تعهدت بالترشح للرئاسة للمرة الرابعة خلال عام 2027، في أن إدانة ترامب في وقت سابق من العام لم تحيده عن مساره للوصول إلى البيت الأبيض.