خاض ناشط إيراني في مجال حقوق الإنسان، تجربة فريدة من نوعها بعدما خيط شفتيه احتجاجا على وفاة الناشط كيانوش سنجاري الذي أقدم على الانتحار في العاصمة طهران.

وقال الناشط حسين روناغي، في منشور على منصة "إكس" اليوم الأحد، بجانب صورة له وهو يخيط شفتيه: "ربما يكون هذا مدعاة للتفكير".

وكان روناغي قد أدان في منشور منفصل على نفس المنصة أمس السبت "العديد من انتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات، والسياسات القمعية في إيران."

وقال في مقطع فيديو على المنصة: "أنا لا أقبل الصمت، لا أقبل الظلم، لا أسمح للخوف من مواجهة هؤلاء الطغاة أن يتسلل إلى قلبي ولن أترك إيران".

ودعا روناغي، الشعب الإيراني إلى عدم اللامبالاة، قائلا: "لا تعتقدوا أنكم في أمان فقط لأنكم تخفضون رؤوسكم وتهتمون بحياتكم الشخصية فقط".

يُعتبر حسين روناغي (39 عاما) من أبرز منتقدي الحكومة الإيرانية الذين لا يزالون في البلاد وقد تم سجنه عدة مرات، بما في ذلك خلال موجة الاحتجاجات الوطنية عام 2022، عندما خاض إضرابا عن الطعام.