أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة
وأوضح الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن هذا التحول يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
تقليل الحاجة إلى الاستيراد وتحقيق استقرار في أسعار الطاقة المتجددة
وفي تصريحاته خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أشار الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إلى أهمية التركيز على استغلال الموارد المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو ما يساعد على تقليل الحاجة إلى الاستيراد وتحقيق استقرار في أسعار الطاقة المتجددة.
وأضاف الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن هذا التوجه يعكس التزام مصر بتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع التحديات البيئية العالمية.
كما أشار الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إلى أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يُعتبر أحد أبرز المشروعات في هذه الاستراتيجية الطموحة.
وذكر الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن تكلفة المشروع تُقدر بحوالي 1.8 مليار دولار، حيث تتحمل مصر نحو 600 مليون دولار من إجمالي التكلفة، بينما تتحمل السعودية النسبة الأكبر.
وأوضح الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن المشروع يتضمن إنشاء خط كهربائي يبلغ طوله 1600 كيلومتر، منها 600 كيلومتر داخل الأراضي المصرية و1000 كيلومتر في الأراضي السعودية. ويشمل المشروع إقامة ثلاث محطات رئيسية لتبادل الطاقة، واحدة منها في مصر واثنتان في السعودية، مما يسهم في تعزيز قدرات البلدين على تبادل الطاقة وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتجددة.
وأضاف الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن هذا المشروع لا يقتصر على تعزيز التعاون بين البلدين فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل دعم شبكة الربط الكهربائي الإقليمي، ما يُسهم في تحقيق الاستقرار الطاقي في المنطقة. وأكد أن هذا المشروع يُعد نموذجًا للتعاون المشترك في مواجهة التحديات المناخية.
مصر تسعى من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة
واختتم الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، تصريحاته بالقول إن مصر تسعى من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة، ليس فقط لمواكبة التغيرات المناخية، ولكن أيضًا لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
0 تعليق