12:18 ص الخميس 26 ديسمبر 2024

وكالات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مقتل 9 أشخاص في اشتباكات اندلعت بمحافظة طرطوس، بعد أن حاولت قوات إدارة العمليات العسكرية اعتقال ابط عسكري شغل مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد على صلة بسجن صيدنايا.

وقال المرصد، إن 6 عناصر من قوات الأمن العام قُتلوا إلى جانب 3 من المسلحين بمنطقة "خربة المعزة"، خلال تصديهم لقوات الأمن أثناء محاولة اعتقال الضابط النظامي السابق الذي شغل منصب "مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية"، كما أنه أحد المسؤولين عن الانتهاكات في سجن صيدنايا.

وحذّرت وزارة الداخلية السورية في بيان، اليوم الأربعاء، من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي، مؤكدة أنها لن تتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن السوريين وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وفي سياق متصل، قالت إدارة العمليات العسكرية السورية، إن قواتها منتشرة في شوارع حمص وتقوم بحملة مداهمات الآن ضد تخريبيين.

ودفعت إدارة العمليات العسكرية السورية بقوات إضافية لبسط الأمن ومحاسبة فلول النظام البائد التي تحاول زعزعة الأمن وترويع الأهالي في بعض مناطق الساحل السوري.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، تحييد مجموعة خارجة عن القانون في محيط القرداحة، وكذلك مقتل مجموعة محاصرة من فلول النظام البائد بريف طرطوس.

وأشار مصدر بوزارة الداخلية السورية في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية في حلب.

وأفاد المصدر بسقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس.

وكانت إدارة العمليات العسكرية السورية، قالت إن قواتها تحاصر مجموعة مسلحين استهدفوا دورية للأمن العام في قرية خربة المعزة بريف طرطوس، بعدما أرسلت تعزيزات أمنية إلى المدينة الواقعة على الساحل السوري.