قلق صيني من اتجاه فيتنام والفلبين لشراء صواريخ فرط صوتية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم قلق صيني من اتجاه فيتنام والفلبين لشراء صواريخ فرط صوتية - في المدرج

تقترب فيتنام والفلبين من إبرام صفقة بقيمة 700 مليون دولار لشراء صواريخ كروز من طراز BrahMos، في ظل التوترات البحرية مع الصين.

وفي حالة استكمال الصفقة، ستصبح فيتنام الدولة الثانية في المنطقة بعد الفلبين التي تحصل على الصواريخ الفرط صوتية التي يصعب اعتراضها، حيث تم تطويرها بشكل مشترك بين الهند وروسيا، ويمكن إطلاقها من البر والجو والبحر، بحسب مجلة NewsWeek.

ووصفت الفلبين، التي تلقت أول دفعة من صواريخ BrahMos في وقت سابق من العام 2024، عملية الاستحواذ بأنها "تغيير كبير في قواعد اللعبة".

وأثارت هذه الخطوة إدانة من بكين، التي تدعي ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، ما يضع الصين في خلاف مع المطالبات الإقليمية المتنافسة من الفلبين وفيتنام وجيران آخرين في جنوب شرق آسيا.

وبينما اتبعت فيتنام نهجاً أقل حزماً تجاه نزاعاتها مع الصين مقارنة بإدارة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، أصدرت هانوي احتجاجات متعددة هذا العام بشأن تصرفات الصين في خليج تونكين.

وحضر السفير الهندي لدى فيتنام، سانديب آريا، وكبار المسؤولين العسكريين المعرض الدفاعي الدولي الثاني في فيتنام، الأسبوع الماضي، ما أظهر أهمية المشاركة الاستراتيجية لنيودلهي في المنطقة.

وفي هذه الأثناء، تسعى الفلبين إلى شراء نظام الصواريخ متوسطة المدى MRC التابع للجيش الأميركي، والمعروف باسم Typhon، لتعزيز دفاعاتها البحرية.

وقال قائد الجيش الفلبيني، روي جاليدو، إنه من المقرر أن يتم شراء منظومة Typhon نظراً لقدراتها الكبرة، ووظيفتها في مفهوم الدفاع الأرخبيلي.

وتم بالفعل نشر نظام Typhon في لوزون، وهي الجزيرة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الفلبين، منذ أبريل الماضي. وفي حين أكدت واشنطن ومانيلا، أن نشر النظام يهدف إلى التدريب، أثار ذلك احتجاجات من جانب بكين.

وذكر وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو، أن النظام يستهدف "المخاطر الأمنية والتهديدات والتحديات"، وليس أي بلد محدد.

إضافة قوية

قالت مجلة NewsWeek إن قدرة نظام Typhon على الحركة واستهداف الأهداف البرية والجوية تجعله إضافة قيمة إلى ترسانة الفلبين.

ويمكن تسليحه بذخائر مثل صواريخ Tomahawk كروز، التي يبلغ مداها 1500 ميل، ما يغطي الجزر الاصطناعية العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي ومعظم ساحلها الشرقي.

وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن، في أكثر من مناسبة، على معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين، التي يعود تاريخها إلى 7 عقود، مؤكدين أنها تمتد إلى بحر الصين الجنوبي بأكمله.

وأعربت الخارجية الصينية عن انزعاجها من اتجاه الفلبين للاستحواذ على نظام Typhon، مؤكدة أنه من خلال "الحصول هذا السلاح الهجومي الاستراتيجي"، فإن الفلبين تمكن دولة خارج المنطقة من تأجيج التوترات، وإثارة المواجهة الجيوسياسية.

وحثت الصين الفلبين على تصحيح أخطائها، وسحب نظام صواريخ Typhon كما تعهدت علناً، والتوقف عن المضي قدماً "في الطريق الخطأ".

وكتب موقع WION أن صفقة الصواريخ بين الهند وفيتنام قد يتم الانتهاء منها في فبراير، مضيفاً أن فيتنام استعرضت بالفعل الجوانب التجارية والفنية للاتفاقية مع مسؤولي الدفاع الهنود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق