بريطانيا تطور سلاحاً جديداً لهزيمة أسراب من الطائرات المسيرة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بريطانيا تطور سلاحاً جديداً لهزيمة أسراب من الطائرات المسيرة - في المدرج

أجرى الجيش البريطاني مؤخراً أول اختبار ناجح على الإطلاق لسلاح جديد مصمم لهزيمة أسراب الطائرات بدون طيار بطريقة فعالة من حيث التكلفة. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان صحافي، الاثنين، إن وحدة التجارب والتطوير التابعة للمدفعية الملكية ومجموعة الدفاع الجوي السابعة "استهدفت واشتبكت بنجاح" مع أنظمة جوية غير مأهولة باستخدام "سلاح الطاقة الموجهة بترددات الراديو" في ميدان تدريب في غرب ويلز، وذلك وفقاً لموقع DefenseScoop.

وأضاف البيان أن "التجربة التي اكتملت في الأشهر الأخيرة مكنت أفراد الدفاع الجوي بالجيش البريطاني من استكشاف وممارسة إمكانات القدرة في تكوينات مختلفة عبر مجموعة متنوعة من بيئات النطاق، وأنواع التهديدات وسيناريوهات الاشتباك". 

وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي تبحث فيه العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن أدوات جديدة لهزيمة أعداد كبيرة من الطائرات بدون طيار دون إطلاق صواريخ باهظة الثمن عليها.

وسلط مسؤولون في البنتاجون الضوء على العمليات الدفاعية، التي نفذها الجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط ضد الحوثيين والطائرات الإيرانية بدون طيار خلال العام الماضي، باعتبارها مؤشرات على الحاجة إلى حلول أكثر فعالية من حيث التكلفة. 

وأثارت أحداث أخرى وقعت في الأسابيع الأخيرة مخاوف بشأن وجود طائرات بدون طيار غامضة بالقرب من القواعد العسكرية.

سلاح طاقة جديد 

وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية، في مايو، بياناً أشارت فيه إلى أن سلاحاً جديداً للطاقة الموجهة بترددات الراديو (RFDEW)  كان قيد التطوير. 

وتم بناء المنصة التجريبية التي تم اختبارها مؤخراً بواسطة اتحاد بقيادة شركة Thales يضم مقاولين من الباطن مثل QinetiQ و Teledyne e2v و Horiba Mira.

وحصل فريق الصناعة على عقد للتكنولوجيا من قبل منظمة المعدات، والدعم الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، ومختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية.

وجرى تصميم النظام لاكتشاف وتتبع ومهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف وتوفير القدرة على التعامل معها على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد. 

وقالت الدفاع البريطانية إن السلاح يستخدم موجات عالية التردد لتعطيل أو إتلاف المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأجهزة مثل الطائرات بدون طيار، ما يتسبب في تثبيتها أو سقوطها من السماء. 

وأشارت إلى أنه يمكن أيضاً استخدام التكنولوجيا ضد التهديدات في مجالات الحرب الأخرى مثل البر والبحر. 

وتكلف هذه القدرة 10 بنسات فقط، أو حوالي 13 سنتاً، لكل طلقة، وفقاً لوزارة الدفاع.

الاختبار الناجح 

وقال مسؤولون في الدفاع البريطانية إن المستوى العالي من الأتمتة الذي يتمتع به النظام، يعني أنه يمكن تشغيله بواسطة شخص واحد، ويمكن تركيبه على مركبة عسكرية، لتوفير القدرة على التنقل. 

وأكدت وزيرة المشتريات الدفاعية والصناعة البريطانية ماريا إيجل، في بيان، أن الاختبار الناجح يمثل "خطوة أخرى إلى الأمام نحو سلاح سيادي قادر على تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للمملكة المتحدة". 

ويخطط المسؤولون البريطانيون لمواصلة العمل مع المشغلين لتحسين هذه الأنواع من التقنيات وتطوير المتطلبات والمبادئ. 

وأشارت شركة Thales إلى سلاح الطاقة الموجه الجديد باسم Rapid Destroyer. 

وفي الوقت نفسه، يتواصل الجيش الأميركي أيضاً مع الشركات الصناعية في بحثه عن أسلحة طاقة موجهة جديدة قادرة على إسقاط طائرات بدون طيار للعدو.

تطوير النموذج الأولي

وتعمل شركة Epirus على تطوير نموذج أولي لسلاح ميكروويف عالي الطاقة، يُعرف باسمLeonidas Expeditionary ، كجزء من مبادرة Expeditionary Directed Energy Counter-Swarm (ExDECS) التابعة لوزارة الدفاع.  

كما يشارك في هذا الجهد مكتب الأبحاث البحرية ومختبر مشاة البحرية الحربي ومكتب أنظمة مكافحة الطائرات الصغيرة بدون طيار المشترك. 

وجرى الحصول على نماذج أولية أخرى مشتقة من Leonidas لمبادرة الجيش البريطاني للحماية من الحرائق غير المباشرة. 

وفي الأسبوع الماضي، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية بات رايدر إن البنتاجون ينشر طائرات بدون طيار وقدرات أخرى في القواعد في نيوجيرسي حيث حدثت توغلات لطائرات بدون طيار مؤخراً. 

وأكد رايدر أن جهاز Dronebuster يصدر إشارة قادرة على مقاطعة الإشارة على الطائرة بدون طيار، والتي يمكن أن تؤثر على رحلتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق