عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الفزازي : إذا فرح أحمد عصيد بالمدونة الجديدة فلا بد أن أحزن أنا
- في المدرج في الأيام القليلة الماضية، أثارت مقترحات مراجعة مدونة الأسرة، التي تم الكشف عنها خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس يوم الإثنين الماضي، جدلا واسعا في الساحة المغربية، بين مؤيد ومعارض لهذه التعديلات.
وسط هذا النقاش، خرج الشيخ محمد الفزازي، المعروف بمواقفه المحافظة، للتعبير عن رفضه لبعض مضامين المراجعة.
عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب الفزازي يوم الأربعاء تعليقا يحمل موقفا معارضا بقوله: “إذا فرح أحمد عصيد بالمدونة الجديدة فلا بد أن أحزن أنا”.
هذا التصريح جاء كرد مباشر على موقف الكاتب والحقوقي أحمد عصيد، الذي عبّر عن تأييده للتعديلات المقترحة عبر مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية بموقع “يوتيوب”.
في الفيديو، استعرض عصيد ما وصفه بـ”المكتسبات” التي حققتها الحركة الحقوقية والنسائية في مراجعة المدونة، مشيرا إلى تغييرات شملت عدم سقوط ولاية الأم المطلقة على أبنائها بعد زواجها، والسماح لأحد الزوجين بالاحتفاظ بالبيت في حال وفاة الآخر، واعتبار عمل الزوجة داخل المنزل مساهمة في الأموال المشتركة.
كما تحدث عن فتح باب الوصية والهبة بين زوجين مختلفي الدين، إلى جانب تعديلات تخص الطلاق الاتفاقي ومعايير تقدير النفقة.
التباين بين موقفي الفزازي وعصيد يعكس التوتر المستمر بين التيارين المحافظ والحقوقي في المغرب بشأن قضايا الأسرة والمجتمع.
وبينما يرى البعض أن هذه التعديلات تعكس تطوراً في مجال حقوق المرأة والأسرة، يعتبرها آخرون تهديدا للثوابت التقليدية.
0 تعليق