عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وزيرا التعليم والعمل يسلمان 14 عقد عمل لذوي الهمم بقنا - في المدرج
حمادة عاشور
نشر في: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 4:23 م | آخر تحديث: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 4:23 م
تفقدا محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مركز قفط للتدريب المهني، خلال زيارتهم التفقدية، يرافقهما الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا.
وتفقدا الوزيران، مركز قفط للتدريب المهني الذي يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويضم المركز 22 قسمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، من أبرزها الكهرباء، السباكة، اللحام، التبريد والتكييف، الخياطة والتطريز، صيانة الحاسب الآلي، صيانة المحمول، المساحة، التسويق الإلكتروني، وصيانة الريسيفر والشاشات.
كما تفقدا، ورش التركيبات الكهربائية، حيث اطلعا على المعدات المستخدمة في التدريب، وورش الخياطة، التي تم فيها استعراض برامج التدريب الهادفة لتطوير مهارات الطلاب في تصميم الملابس بجودة عالية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أهمية زيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة بمركز قفط للتدريب المهني لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الفني بالتعاون مع مختلف الجهات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال وزير العمل، إن زيارة اليوم تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرا إلى أن التعاون بين وزارتي العمل والتعليم الفني يعكس روح العمل الجماعي للحكومة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العمالة الماهرة التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن مركز قفط يعد أحد المحاور التنموية الأساسية بالمحافظة، حيث يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة، وأكد أهمية توسيع نطاق التدريب العملي ليشمل جميع طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة، مما يتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه نظريًا عمليًا في بيئة تدريبية متطورة.
وخلال الزيارة، تم تسليم 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب من الجنسين، تشمل 18 شهادة على مهن "المساحة والخرائط"، و9 شهادات على مهنة الخياطة لخريجي وحدات التدريب الثابتة، و9 شهادات لخريجي عربات التدريب المتنقلة.
كما تم تسليم 14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى دمجهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في المجتمع.
0 تعليق