فنلندا تصادر ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي بعد قطع كابل بحري - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فنلندا تصادر ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي بعد قطع كابل بحري - في المدرج

احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة نفط، الخميس، للاشتباه في تورطها في قطع كابلات بحرية حيوية، وقالت إن السفينة ربما كانت جزءاً من "أسطول الظل" الروسي الذي يهدف إلى التهرب من العقوبات الغربية، حسبما نقلت "نيويورك تايمز".

وقالت الشرطة الفنلندية، إنها تحقق فيما إذا كانت سفينة Eagle S متورطة في أحدث أعمال التخريب المشتبه بها في البنية التحتية تحت البحر، والتي استهدفت كابل Estlink 2 البحري، الذي ينقل الكهرباء بين فنلندا وإستونيا، الأربعاء. 

وقالت السلطات الفنلندية، الخميس، إن أربعة كابلات أخرى تحمل بيانات تضررت أيضاً. ووصفت الشرطة أحدث قطع للكابل بأنه "تخريب مشدّد".

وشوهدت الناقلة محل الاتهام، المسجلة في جزر كوك، والتي تحمل النفط من روسيا إلى مصر وفقاً لبيانات تتبع السفن، وهي تمر فوق الكابل في وقت الحادث، حسبما نقلت "فاينانشيال تايمز".

وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في منشور على منصة "إكس" بعد اجتماع مع رؤساء الأمن، الخميس، "يجب أن نكون قادرين على منع المخاطر التي تشكلها السفن التابعة لأسطول الظل الروسي".

وفقاً لأشخاص مطلعين على التحقيق، فإن ناقلة Eagle S هي جزء من أسطول الظل الروسي، الذي يطلق على السفن التي تتحايل على العقوبات المفروضة على موسكو بنقل النفط الروسي الخام المحظور بيعه.

اتهامات بـ"هجمات متعمدة"

وذكرت "فاينانشيال تايمز"، أن حادثة قطع كابلات فنلندا هي "الأحدث في سلسلة من الحوادث التي استهدفت خطوط الأنابيب والكابلات في بحر البلطيق من قبل سفن أجنبية، مما أثار مخاوف من هجمات متعمدة على البنية التحتية الحيوية لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو".

في العام الماضي، قطعت سفينة حاويات صينية، Newnew Polar Bear، خط أنابيب غاز بين فنلندا وإستونيا، ولكن لم يتم إيقافها من قبل السلطات، لأنها كانت في المياه الدولية.

في الشهر الماضي، مرت سفينة شحن صينية، Yi Peng 3، عبر كابلين للبيانات بين فنلندا وألمانيا والسويد وليتوانيا. توقفت لمدة شهر في المياه الدولية بين الدنمارك والسويد.

وفي الأسبوع الماضي، صعد المحققون الصينيون على متن السفينة، بحضور ممثلين من السويد والدنمرك وألمانيا وفنلندا كمراقبين. لكن وزير خارجية السويد انتقد بكين لعدم السماح للمحقق السويدي الرئيسي بالصعود على متن السفينة أو تفتيشها، التي غادرت المنطقة الآن.

وقال رئيس وكالة الجمارك الفنلندية سامي راكشيت في مؤتمر صحافي: "نفترض في هذه المرحلة أن السفينة المعنية هي عضو في أسطول الظل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، إنه في حين لا يوجد دليل مباشر يربط بين السفينة Eagle S وروسيا، فإن الحادث يؤكد "ضعف دول البلطيق أمام التدخل المحتمل من جانب موسكو".

وقال أوربو في مؤتمر صحافي في العاصمة الفنلندية هلسنكي: "هذا هو أساس خطر الأسطول الخفي في بحر البلطيق".

وأضاف: "مهمتنا الرئيسية هي إيجاد وسائل فعالة لوقف الأسطول الخفي، الذي يضخ الأموال في صندوق الحرب الروسي، حتى تتمكن روسيا من مواصلة شن حربها في أوكرانيا ضد شعب أوكرانيا، ويجب إيقافه".

تأثيرات مدمرة على الطاقة

وقالت كل من فنلندا وإستونيا، إن الضرر الذي لحق بـ Estlink 2 لن يؤثر على إمدادات الكهرباء. لكن هذا يزيد من الضغوط على إستونيا حيث تم استخدام الكابل في الغالب لتصدير الطاقة إلى دولة البلطيق من فنلندا. أظهرت بيانات الطاقة أن إستونيا اضطرت إلى استيراد الكهرباء من روسيا لتغطية العجز.

وقال مارجوس تساهكنا، وزير خارجية إستونيا، إنه لا يستطيع "استبعاد الضرر المتعمد للكابل. لقد وقعت حوادث كثيرة في بحر البلطيق لدرجة أن الصدف أصبحت غير محتملة".

من جانبها قالت المفوضية الأوروبية، الخميس: "نشيد بالسلطات الفنلندية والإستونية على تحركها السريع في الصعود إلى السفينة المشتبه بها. نحن نعمل مع السلطات الفنلندية في التحقيق الجاري.

وأضافت: "نحن ندين بشدة أي تدمير متعمد للبنية التحتية الحيوية في أوروبا. السفينة المشتبه بها هي جزء من أسطول الظل الروسي، الذي يهدد الأمن والبيئة في حين يمول ميزانية الحرب الروسية. سنقترح تدابير أخرى، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف هذا الأسطول".

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الخميس إنه تحدث مع رئيسة وزراء إستونيا، كريستين ميخال، بشأن "التخريب المحتمل" للكابلات البحرية.

وقال روته على مواقع التواصل الاجتماعي إن حلف شمال الأطلسي "يقف متضامناً مع الحلفاء ويدين أي هجمات على البنية التحتية الحيوية"، مضيفاً: "نحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق