ذات يوم وعدني أبي أن نذهب إلى السينما
لكنه لم يجد الوقت الكافي حتي يصحو من النوم
فكانت أمنيته بأن أصبح علي خير كاذبة جدا.
ومنذ اللحظة لم يودعني أحد.
فقط يرحلون
المرأة التي كانت بيتي
عندما أنهينا أوراق الانفصال الرسمية
قبلت شفتاي
وأخذت القمر لتخبز لي بعضا من البسكويت
ومنذ اللحظة وهناك قمر في أحشائي
لا يرى الشمس.
وهناك من جلست علي حافة الفراش وقالت:
لم أكن أنثى مثلما كنت معك
لكن قمر معتم يلمع في سمائك
وبحر غاضب في عينيك وأنا أخشي الظلام والغرق.
أخذتها بين ذراعي
وفي الصباح أخفيت قلبي المنفجر ورحلت
وهناك من كانت للسماء رأيا في حكايتها
فهي لم تخف من البحر
وتستطيع أن تروض قمرا مسلوب الضوء
فغاصت في بحر من الاسفلت
ابتلعها الطريق فجأة
وفجأة
وجدت في معدتي بحرا وقمرا وطريق ضائع
جار الهنا كان هنا.. جار الهنا كان فين؟
فى هِجاء النَّدَم
0 تعليق