صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة، بأن "الدلالات الأولى تشير إلى أن الطائرة الأذربيجانية أسقطت بالدفاعات الجوية الروسية".
حيث أضاف كيربي أن الولايات المتحدة عرضت على أذربيجان المساعدة في التحقيق في حادث تحطم الطائرة.
و قال مسؤول أميركي لرويترز أمس الخميس إن هناك مؤشرات أولية على أن نظاما روسيا مضادا للطائرات ربما أصاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه إذا تبين أن المؤشرات دقيقة، فإنها ستؤكد على تهور روسيا في غزوها لأوكرانيا.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية قد تحطمت، الأربعاء، عقب ارتطامها بمدرج مطار أكتاو، بجمهورية كازاخستان.
الحادث أسفر عن مقتل 38 شخصاً، في حصيلة محدثة، فيما نجا 29 راكباً، حالة بعضهم خطيرة.
الطائرة وهي من طراز إمبراير -190، كانت تؤمن رحلة اعتيادية من العاصمة الأذربيجانية، باكو، باتجاه غروزني بجمهورية الشيشان، غيرت مسارها داخل المجال الجوي الروسي فوق الشيشان، واتجهت شرقاً لتعبر بحر قزوين، نحو كازاخستان.
وتناقل شهود عيان، الأربعاء، أشرطة فيديو تظهر الطائرة وهي تحلق بشكل عشوائي، وهي تحاول الاقتراب من مطار مدينة أكتاو على ساحل بحر قزوين، بكازاخستان.
الصور الأولى للحادث أظهرت أن جسم الطائرة مليء بالثقوب التي قد تكون ناتجة عن شضايا انفجار صاروخ للدفاع الجوي.
ومن اللافت أن موقع فلايت رادار نشر، الأربعاء، معطيات فنية تشير إلى تعرض الطائرة إلى تشويش لاسلكي على إشارات جهاز تحديد المواقع "جي بي إس".
وأظهرت أشرطة فيديو التقطها ركاب ناجون من داخل الطائرة قبل تحطمهان أضراراً على أجنحتها، وأجهزة التوجيه، ما عزز فرضية إصابتها بصاروخ دفاع جوي.
وبالتزامن مع ذلك، تناقلت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده حدوث غارة جوية شنتها مسيرات أوكرانية، في نفس توقيت اقتراب الطائرة الأذربيجانية من مطار غروزني.
السلطات في كازاخستان لاتزال تنتظر نتائج التحقيقات، التي ستقوم بتحليل المعطيات المسجلة في الصندوقين الأسودين للطائرة، أين يتم تخزين المعلومات الفنية للطائرة، وكذلك التسجيل الصوتي للمحادثات بين الطيارين داخل قمرة القيادة.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق