من السهل تجاهل تأثير الأنظمة الغذائية وسط الجداول الزمنية المزدحمة والأطعمة الجاهزة المغرية، ولكن من المؤكد أن اختياراتك الغذائية تؤثر على صحتك العامة، حيث إن ما نأكله يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا، ويعد تحقيق نظام غذائي متوازن أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة، ومع ذلك قد يستهلك العديد من الأفراد دون علمهم عناصر غذائية غير كافية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. 10 علامات تشير إلى أنك قد لا تتناول طعامًا صحيًا:

تعاني من نقص الوزن

أحد العلامات الأولى التي تشير إلى أنك قد لا تتناول طعامًا مغذيًا كافيًا هو نقص الوزن، لتقييم وزنك، يمكن أن يكون حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) مفيدًا ومع ذلك، لا يأخذ مؤشر كتلة الجسم في الاعتبار العوامل الفردية المختلفة التي تؤثر على الوزن، ووفقًا للمعهد الوطني للتغذية، يبلغ متوسط الطول والوزن للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و39 عامًا حوالي 5.8 قدم (177 سم) و65 كجم للذكور، و5.3 قدم (162 سم) و55 كجم للإناث، وإذا انخفض وزنك بشكل كبير عن هذه المتوسطات، فقد يشير ذلك إلى سوء التغذية.

انخفاض الطاقة دائمًا

إن الشعور بالتعب المستمر هو علامة شائعة أخرى على سوء التغذية، إذا كنت لا تستهلك سعرات حرارية كافية، فقد تجد نفسك تشعر بالتعب طوال اليوم، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك سعرات حرارية أقل باستمرار من الموصى بها إلى انخفاض مستويات الطاقة.

تساقط الشعر المتكرر

تساقط الشعر قد يكون علامة أيضًا على نقص التغذية، وقد يرتبط تساقط الشعر بعدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية الحيوية مثل الحديد أو الزنك أو فيتامين د أو أحماض أوميجا 3 الدهنية، وتشير تقارير الأمراض الجلدية إلى أن السعرات الحرارية والبروتينات غير الكافية يمكن أن تساهم أيضًا في تساقط الشعر المفرط.

الشعور بالتعب والضعف

يمكن أن يشير الشعور المستمر بالضعف أو التعب إلى نقص التغذية أيضًا، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients إلى أن انخفاض مستويات الحديد أو فيتامين ب 12 أو فيتامين د يمكن أن يسبب هذه الأعراض، وحتى إذا حصلت على قسط كافٍ من النوم، فقد يجعلك نقص هذه العناصر الغذائية تشعر بالإرهاق، وإذا استمر التعب على الرغم من الشعور على الراحة المناسبة، ففكر في استشارة الطبيب.

تغيرات في الشهية أو التذوق

إذا واجهت تغيرات مفاجئة في الشهية أو تفضيلات التذوق، فقد يشير ذلك إلى نقص التغذية أو مشاكل صحية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، وقد تنشأ الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية أيضًا من عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، وفى هذه الحالة يُنصح باستشارة الطبيب إذا لاحظت هذه التغييرات لتحديد أي مشكلات أساسية قد تعانى منها.

تقلبات في المزاج

يمكن أيضًا ربط التقلبات في المزاج بسوء التغذية، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن التغذية غير الكافية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية وتؤثر سلبًا على الصحة العقلية، حيث إن العلاقة بين ما نأكله وحالتنا العاطفية مهمة، وبالتالي فإن ضمان اتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الحالة المزاجية المستقرة والعقل السليم.

ضعف التئام الجروح

إذا استغرقت الجروح وقتًا أطول من المعتاد للشفاء أو إذا كنت تعاني بشكل متكرر من الالتهابات، فقد يشير ذلك إلى نقص العناصر الغذائية التي تؤثر على وظيفة المناعة، وتلعب الفيتامينات الأساسية مثل A، C، D، والمعادن مثل الزنك أدوارًا حاسمة في عمليات الشفاء، يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى إبطاء التعافي من الإصابات أو الأمراض.

الإمساك

قد يشير الشعور بحركات الأمعاء غير المنتظمة أيضًا إلى عدم كفاية تناول السعرات الحرارية، ويؤدي تناول كمية أقل من الطعام إلى الإمساك وهي حالة تتميز بقلة حركات الأمعاء، وتشير الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يتناولن سعرات حرارية أقل قد يكون لديهن خطر متزايد للإصابة بالإمساك، وبالتالي، فإن تقييم تناولك للطعام أمر ضروري إذا واجهت هذه المشكلة.

المرض المتكرر

إذا وجدت نفسك تمرض كثيرًا، فقد يعني ذلك أنك تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة اللازمة لجهاز مناعي صحي، وتعتبر العناصر الغذائية مثل الزنك والسيلينيوم وفيتامينات A و C ضرورية لوظيفة المناعة، ويمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى جعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.

مشاكل الجلد

يمكن أن يتجلى سوء التغذية من خلال مشاكل الجلد مثل الجفاف أو التقشير، ويمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات إلى ترقق الجلد أو حتى الإصابة بالكدمات بسهولة، وقد سلطت دراسة أجريت عام 2018 الضوء على وجود صلة بين سوء التغذية وتمزق الجلد بغض النظر عن العمر أو مؤشر كتلة الجسم، ويعد ضمان التغذية الكافية أمرًا حيويًا للحفاظ على بشرة صحية.