روسيا تتهم بريطانيا وأميركا بالتخطيط لـ"هجمات إرهابية" على قواعدها في سوريا - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم روسيا تتهم بريطانيا وأميركا بالتخطيط لـ"هجمات إرهابية" على قواعدها في سوريا - في المدرج

اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، السبت، أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية، بالتخطيط لشن ما وصفه بـ"هجمات إرهابية" ضد قواعد عسكرية روسية في سوريا، معتبراً أن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها (إدارة بايدن) والقيادة البريطانية، "تسعيان إلى تقويض الاستقرار في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إن واشنطن ولندن، تخططان لشن "هجمات إرهابية" ضد قواعد عسكرية روسية في سوريا، مشيرة إلى أن "قادة ميدانيين من تنظيم (داعش)، يتلقون طائرات مسيرة هجومية، لتنفيذ  تلك الهجمات"، بهدف "دفع موسكو إلى إخلاء تلك القواعد"، على حد وصفه.

واعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن الإدارة الأميركية والقيادة البريطانية، تهدفان إلى "منع استقرار الوضع في سوريا، وعلى نطاق أوسع، تهدفان إلى الحفاظ على حالة الفوضى في الشرق الأوسط".

وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية، إن واشنطن ولندن، تعتقدان أنهما "في مثل هذه الظروف، ستتمكنان من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بشكل أسرع، لضمان هيمنتهما طويلة الأمد في المنطقة".

مفاوضات مع سلطات سوريا الجديدة

في وقت سابق، الجمعة، قال مصدر قريب من المناقشات بشأن القواعد الروسية في سوريا لوكالة "تاس"، إن السلطات السورية الجديدة لا تخطط لإنهاء الاتفاقيات التي تستخدم روسيا بموجبها قواعد عسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.

وفقاً للمصدر، فإن الأطراف تجري مفاوضات لضمان عدم تحول ظروف "القوة القاهرة"، بما في ذلك الأعمال العسكرية وتغيير النظام في سوريا، إلى ذريعة لإلغاء الاتفاقيات. وأشار المصدر إلى أن الأطراف تناقش أيضاً حجم القوات الروسية.

وأشار المصدر إلى أن روسيا "تسعى إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها. تركز المفاوضات على ضمان عدم اعتبار العمل العسكري وتغيير النظام قوة قاهرة وسبباً لإلغاء الاتفاقيات بشأن الإيجار طويل الأجل للمرافق في محافظتي طرطوس واللاذقية. لا ينوي الجانب السوري إنهاء الاتفاقيات حتى انتهاء المفاوضات".

وفي 9 ديسمبر الجاري، أعلن مصدر روسي لوكالة "تاس"، بدء مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة، بشأن استمرار وجود قواعدها العسكرية. وبحسب المصدر، فإن السلطات السورية الجديدة ضمنت أمن القواعد العسكرية الروسية خلال المفاوضات.

القواعد العسكرية الروسية في سوريا

وتدير روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا، وهي قاعدة الصيانة البحرية الروسية في مدينة طرطوس الساحلية، وقاعدة حميميم الجوية، الواقعة في جبلة، اللاذقية.

وتأسست قاعدة طرطوس في عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية.

في وقت سابق، صرح المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، أن موسكو أقامت اتصالات مباشرة مع اللجنة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام". وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "موسكو تتوقع استمرار الحفاظ على قواعدها العسكرية".

وفي 19 ديسمبر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو اقترحت استخدام قواعدها العسكرية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق