عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تقرير: إسرائيل تخطط لتوسيع حملتها ضد الحوثيين لكنها متخوفة من "عواقب محتملة" - في المدرج
أفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، السبت، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين في اليمن، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة".
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
وأشار التقرير إلى أن الحملة الإسرائيلية طويلة الأمد ضد الحوثيين في اليمن قد يكون لها "عواقب محتملة"، مثل تعطيل الرحلات الجوية الدولية في مطار بن جوريون، وزيادة عدد عمليات إطلاق الصواريخ من اليمن على إسرائيل.
وتم استخدام المنظومة الدفاعية الأميركية "ثاد" THAAD في إسرائيل لمحاولة اعتراض مقذوف تم إطلاقه من اليمن، وذلك لأول مرة منذ إرسال هذا النظام إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي، وفق "رويترز".
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، يرى خبراء أن طائرات الحوثيين المسيرة وصواريخهم وقذائفهم تمكّنت من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي التي كانت إسرائيل تتباهى بها، وتعيد للواجهة المعضلة العسكرية الإسرائيلية الدائمة وهي "كيف يمكن هزيمة عدو يملك مخزون أسلحة كبير ومنخفض التكلفة نسبياً".
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن "الحوثيين أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون، ولا ينبغي التقليل منهم".
وأطلق الحوثيون في الأيام الأخيرة عدداً من الصواريخ البالستية على إسرائيل، ويقولون إنها تأتي دعماً لسكان غزة الذين يواجهون أزمة إنسانية وحرباً إسرائيلية قتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني.
"عمليات في إيران"
وأضاف تقرير "القناة 12"، أن الجيش الإسرائيلي يدرس أيضاً تنفيذ "عمليات في إيران"، وذلك بعد أشهر من تقارير أفادت بأن تل أبيب تدرس ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وضربت إسرائيل أهدافاً في إيران في 26 أكتوبر، وقالت إنها جاءت رداً على هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وشنت إسرائيل عدداً من الضربات في اليمن، آخرها غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي، وعدداً من الموانئ اليمنية، الخميس، بزعم أن الحوثيين يستخدمونها كبنية تحتية.
وذكر تقرير "القناة 12" أن الضربات الأخيرة، التي تهدف لزيادة الضغط على الحوثيين، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل.
0 تعليق