تلقى نادي الهلال السعودي ضربة موجعة بإعلان غياب مدافعه الدولي ياسر الشهراني لمدة ثلاثة أشهر كاملة، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في الرباط الخلفي للركبة، وتُعتبر هذه الإصابة خسارة كبيرة للفريق، حيث يُعتبر الشهراني من الركائز الأساسية في تشكيلة الهلال، ويُقدم أداءً مميزًا في مركز الظهير الأيسر، وقد خلّف هذا الغياب صدمة قوية داخل أروقة النادي، لما يمثله اللاعب من ثقل فني وخبرة كبيرة.
ومع غياب ياسر الشهراني، يزداد القلق بشأن وضع الجبهة اليسرى للفريق، حيث يبرز التخوف من تعرض اللاعب البديل، لودي، لأي إصابة أو غياب محتمل، سواء للإيقاف أو لأي ظرف آخر، وهذا ما قد يُعرض الرواق الأيسر للخطر ويُضعف من قوة الفريق الدفاعية والهجومية، حيث يُعتبر الشهراني من اللاعبين الذين يُساهمون بشكل فعال في بناء الهجمات من الخلف.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يقع على عاتق المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مهمة البحث عن حلول سريعة وفعالة لتعويض غياب الشهراني، وقد يتضمن ذلك الاعتماد على لاعبين آخرين في مركز الظهير الأيسر، أو اللجوء إلى تغيير تكتيكي شامل في التشكيلة الأساسية للفريق، بهدف توفير الدعم الدفاعي المطلوب، وسد الثغرة التي خلفها غياب الشهراني.
ومن المحتمل أيضًا أن يلجأ المدرب خيسوس إلى تعزيز خط الوسط، بهدف مساندة خط الدفاع وتقليل الضغط عليه، مما يُساعد الفريق على الحفاظ على توازنه في المباريات القادمة، ويُمكنه من مواصلة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، ويُنتظر أن تشهد الفترة القادمة دراسة متأنية من الجهاز الفني للهلال للوقوف على أفضل الحلول المتاحة لتعويض هذا الغياب المؤثر.
0 تعليق