وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في إفريقيا بأنه "مثير للقلق"، حيث يستمر انتشار الفيروس بشكل ملحوظ في بعض الدول، على الرغم من أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل الدولة الأكثر تضررًا، إلا أن السلالة 1ب بدأت في الانتشار في أجزاء أخرى من القارة وتفشي الوباء يتركز بشكل خاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا.
وفي نوفمبر 2024، تم الإبلاغ عن 2726 حالة إصابة مؤكدة جديدة بجدري القرود، ليصل إجمالي الحالات في 20 دولة إفريقية إلى 13769 حالة، مع 60 حالة وفاة، ولا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجل أكبر عدد من الإصابات، حيث بلغت 9513 حالة مؤكدة.
وتتميز العدوى الناجمة عن الفيروس بأعراض تشمل ألمًا في العضلات، ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآفات جلدية تشبه البثرات السلالة 1ب من الفيروس، التي تُعد الأكثر إثارة للقلق، تنتقل بشكل رئيسي بين الشباب عبر الاتصال الجسدي الوثيق، وغالبًا ما يكون الاتصال الجنسي حتى الآن، تم رصد حالات إصابة بهذه السلالة في ثماني دول خارج إفريقيا، وهي السويد، تايلاند، الهند، ألمانيا، المملكة المتحدة (خصوصًا أيرلندا الشمالية)، الولايات المتحدة، كندا، وباكستان.
0 تعليق