أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى انتهاك كافة المواثيق الإنسانية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الهجوم على مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدمات طبية للمواطنين ويستقبل النازحين، يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة من الجرائم الإسرائيلية.
وأوضح السعيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الهجوم على المستشفى لم يكن عارضًا، بل جريمة متعمدة تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، وتعزيز سياسة الإبادة الجماعية عبر تدمير كافة وسائل الحياة والمرافق الضرورية. واعتبر أن الهدف من ذلك هو دفع السكان إلى نزوح قسري من المناطق المستهدفة.
وأكد أن المستشفيات، سيارات الإسعاف، والأطقم الطبية لم تسلم من الهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن هذه العمليات ستتصاعد طالما استمر الصمت العالمي والعجز في مواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
0 تعليق