قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة حريصة على إحياء أصولها الكبرى، مستشهدًا بالتطوير الذي شهدته مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

وأكد في كلمة بعد تفقد مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، اليوم السبت، أن «هناك جدوى حقيقية من إعادة إحياء وتطوير تلك الأصول»، قائلًا إن «الدولة لم تدخر جهدا أو مالا لتوفير كل الإمكانيات حتى تعيد تلك الصناعة بقوة».

وأوضح أن تدهور مصانع الغزل والنسيج أدى إلى مشكلة كبيرة في الصناعة، بعدما كانت تمثل 40% من قوة الاقتصاد المصري، قائلًا إن نسبتها في الاقتصاد المصري بلغت 3% قبل عملية تطوير المصانع.

وأضاف: «نسعى لتكون الصناعة أفضل مما كانت عليه، والدولة بكل مؤسساتها تعمل على كيفية دفع تلك الصناعة العملاقة للاستفادة من القطن المصري العظيم».

وذكر أن «الدولة تدخلت لدعم الفلاح في تحديد سعر ضمان القطن للتشجيع على زراعته»، متوقعًا أن تستفيد مصر من كل محصولها المزروع محليًا بعد الانتهاء من تطوير مصانع الغزل والنسيج العام المقبل.

وأكد أن كلامه لا يعني التوقف عن تصدير القطن الخام، لكنه يبعث برسالة إلى الفلاحين بأن المنتج سيبرز كعلامة مميزة لمصر في الأعوام المقبلة.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، في جولة ميدانية موسعة، اليوم، مصانع شركة غزل المحلة.

وتأتي الجولة التفقدية بعد تشغيل تجريبي لعدد من المصانع الجديدة ورفع كفاءة القائمة ومتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير، ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يهدف إلى تحفيز الإنتاج المحلي وزيادة التنافسية والصادرات.