سجل اليورو تراجعاً حاداً مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من ستة أشهر.

ويعزى التراجع إلى المخاوف المتزايدة بشأن احتمال فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الواردات الأوروبية، مما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد الأوروبي.

أشار المحللون إلى أن حساسية اليورو تجاه التهديدات التجارية الأمريكية أصبحت واضحة بشكل خاص بعد أن أشارت وسائل الإعلام إلى احتمال تعيين روبرت لايتهايزر، المعروف بمواقفه الحمائية، لقيادة السياسة التجارية الأمريكية.

ويُنظر إلى لايتهايزر على أنه شخصية مؤيدة لفرض رسوم جمركية على الواردات، مما قد يؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وانخفض اليورو بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.0654 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ الأول من مايو. في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.48% إلى 105.51 نقطة.