فضيحة الجزائر.. تراجع تبون عن مهاجمة إسرائيل يكشف نفاق النظام

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فضيحة الجزائر.. تراجع تبون عن مهاجمة إسرائيل يكشف نفاق النظام

- في المدرج هبة بريس

اهتزت الجزائر مؤخرًا على وقع فضيحة جديدة بطلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف.

في غضون 24 ساعة فقط، تم حذف مقال مثير للجدل واستبداله بمقال آخر يحمل مواقف متناقضة.

المقال الأول تناول دعوة تبون لفرض حصار على إسرائيل، مشابهًا لحظر تصدير النفط في عام 1973.

ولكن بعد ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانًا تنفي فيه ما ورد في المقال وتكذب تأويل الصحيفة، التي سارعت إلى سحب المقال.

الفضيحة تكشف تراجع الجزائر عن موقفها:

هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات، خاصة بعد ظهور علامات الرعب والخوف من ردود الفعل الغربية. تساءل البعض: “من أين يأتي هذا الخوف؟ ولماذا تم التراجع عن المواقف بهذه السرعة؟”.

بدت هذه الواقعة وكأنها تكشف عن تدهور كبير في المشهد الإعلامي في الجزائر، وأظهرت كيف أن الصحافة أصبحت مجرد أداة تابعة للسلطة.

النفاق الجزائري في دعم القضية الفلسطينية:

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت هذه الحادثة حقيقة موقف الجزائر الذي طالما ادعت دعمها للقضية الفلسطينية ومناهضتها للتطبيع، ولكن دون أي تحرك فعلي على الأرض.

يرفع النظام الجزائري شعار “الجزائر مع القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة”، وهو ما دفع الكثيرين إلى اتهام النظام برفع شعارات وهمية فقط لتوهم الشعب الجزائري بأنه في صف القضية الفلسطينية.

انتقادات واسعة على مواقع التواصل:

تزايدت الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم العديد من المعلقين النظام الجزائري بنفاقه وتجارته بالقضية الفلسطينية.

وقد اعتبروا أن هذا النظام يستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، على حساب دماء الشهداء وكفاح الشعب الفلسطيني، بهدف السيطرة على البلاد واستنزاف ثرواتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق