أكد معين الطاهر الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن القتلى الإسرائيليين الستة الذين قضوا في كمين لعناصر حزب الله جنوبي لبنان ينتمون إلى قوات جولاني.
وقال الطاهر في مداخلة مع قناة "العربي": "القتلى الإسرائيليين من لواء جولاني، وجولاني ليس لولاء بالمعنى العسكري ولكنه قوات جولاني أو جعفاتي ويمكن أن يتكون من 3 كتائب أو أكثر".
وأضاف: "لقوات جولاني خبرة في جنوب لبنان وفي اجتياح 1978 قوات جولاني هي التي تقدمت من محور مارون الرأس".
وتابع: "المرحلة الثانية من المناورة البرية كما يطلق عليها الجيش الإسرائيلي هي مرحلة تمتد من 5-10 كم والفرقة 36 التي تعمل ضمنها قوات جولاني تعمل في القطاعين الغربي والأوسط".
وواصل: "ربما تكون قوات جولاني اندفعت باتجاه بنت جبيل وعيناتا وهما متلاصقتان وتعد المدينة الأكبر في هذا القطاع وبنت جبيل تقع أسفل بلدة مارون الرأس التي تقع على مرتفع وعلى الجانب الآخر توجد مستوطنة أفيفيم والتي يوالي حزب الله إطلاق قذائفه عليها باعتبارها مركز قيادة متقدم".
وواصل: "إذا أراد الجيش الإسرائيلي السيطرة على بنت جبيل – عيناتا هذا يفتح أمام محاور ضمن المدى المكاني من 5-10 كم".
وذكر: "أظن أن التكتيك الإسرائيلي في المرحلة الثانية سيبقى مشابه لما حدث في المرحلة الأولى، المشاة الميكانيكية تتقدم عبر ناقلات الجنود المدرعة لمسافة ما وعندما تقترب من المناطق المدنية يترجل جنود المشاة سواء كان من وحدات جولاني أو المظليين ليقوموا بتفتيش المنطقة ويسبق ذلك قصف مدفعي وجوي وسيطرة بالمسيرات".
وأوضح: "استخدام المشاة يتم لأن استخدام الدروع لا يحقق المفاجأة ويعرضها للاستهداف بصواريخ الكورنيت والدوري تأتي بعد أن تقول المشاة بالتقدم".
وذكر: "القوات الإسرائيلية لن تتقدم بقوات دروع إلا لو كان هناك مرحلة ثالثة للمناورة البرية وربما يصبح هناك اعتماد أكبر على قوات الدروع وهذا التكتيك هو الذي استخدام في اجتياح 1976".
واختتم: "حزب الله لا يقيم أي خط دفاعي ولا يقيم متاريس في الشوارع أو خنادق هو يتحصن في مناطق مبنية أو ربما في أنفاق ومن المواضع أنه حسب الصور التي تم تصويرها أن هناك انفاق وهو السبب الذي منع العدو من التقدم".
0 تعليق