شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت جسرا في منطقة القصير في سوريا، بالقرب من الحدود مع شمال لبنان.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ أرض جو باتجاه المقاتلات الإسرائيلية.

 فيما قال متحدث عسكري إسرائيلي الخميس إن إسرائيل ستهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية من سوريا.

وأضاف الأميرال دانيال هاجاري للصحفيين "نحدد صواريخ وأسلحة أخرى مصنعة في سوريا يطلقها حزب الله على أراض إسرائيلية". وتابع "سنهاجم كل محاولة لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله. وسنهاجم كل بنية تحتية نرصدها في سوريا بغرض إنتاج أسلحة لحزب الله".

وذكر هاجاري أن الجيش ينفذ غارات جوية بدءا من الضاحية الجنوبية لبيروت حتى دمشق.

استهداف الجسر يأتي بعد ساعات من غارة أخرى استهدفت أبنية سكنية في منطقة المزة داخل دمشق وفي منطقة قدسيا الواقعة في ريف  العاصمة.

وأسفرت الغارة وفق أحدث إحصائية عن مقتل ما لا يقل عن 15 مواطناً سورياً وجرح 16 آخرين نتيجة هذه الضربة.

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في لبنان، تركزت الاستهدافات الإسرائيلية بشكل كبير على منطقة حمص وريفها، وخاصة القصير ومحيطها بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية.

هذه المنطقة تُعتبر وفق إعلام سوري، موقعاً استراتيجياً لـ”حزب الله” اللبناني، الذي يعتمد عليها لنقل الإمدادات، ما دفع إسرائيل إلى تكثيف هجماتها الجوية في محاولة لتضييق الخناق على الحزب وقطع طرق إمداده.