معلومات صادمة عن المتهم الثاني في قضية إنهاء حياة ابن السفير السابق بالشيخ زايد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قضية إنهاء حياة ابن السفير عاش «مارك.م»، المتهم الثاني في قضية مقتل ابن السفير في الشيخ زايد، حياة مليئة بالصعوبات وشارك تفاصيلها خلال اعترافاته أمام النيابة التي أظهرت كيف تحول من شاب بسيط إلى متهم بجريمة مروعة اعترف «مارك» بأنه ارتكب الجريمة مع صديقه وجاره «يوسف» بغرض السرقة، حيث استوليا على متعلقات الضحية، فيما استعان «يوسف» بالمتهم الثالث «إبراهيم» للتصرف في المسروقات ومحاولة التخلص من الجثة.

 تطورات قضية إنهاء حياة ابن السفير

قال «مارك» أمام النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي وبإشراف المستشار عمرو غراب: «أنا اعترفت بقتل عمرو بسيوني بالاتفاق مع يوسف، كنا طماعين في فلوسه، قتلناه علشان ما نفضحش نفسنا وسرقنا فلوسه وعربيته».

قضية إنهاء حياة ابن السفير

قضية إنهاء حياة ابن السفير

نشأة مليئة بالتحديات

تحدث «مارك» عن تفاصيل نشأته وظروف حياته، قائلا: «أنا مولود في 14 نوفمبر 2006 في منطقة شارع الهرم فيصل بالجيزة، كنا ساكنين في شقة إيجار مع أهلي. لما صار عمري سنة ونصف، انتقلنا إلى شقة في حدائق المهندسين بالشيخ زايد، ومن وقتها عشت هناك. أسرتي متوسطة الحال، وأبي كان يعمل في عدة وظائف لتأمين احتياجاتنا».

قضية إنهاء حياة ابن السفير

قضية إنهاء حياة ابن السفير

طفولة بريئة انتهت بالطمع

أضاف «مارك»: «كنت طفل بريء حتى وصلت إلى عمر 13 سنة، ومن بعدها صرت طماع كنت أخرج مع أصدقائي، ماثيو وباتريك، وهما عايشين حياة مرتاحة، معهم فلوس ويشترون كل ما يريدونه. أنا كنت دايمًا أحس أني أقل منهم، رغم أنهم كانوا يعزموني أحيانا، لكن شعرت بالحسد والرغبة في أن أعيش مثلهم».

هذه الاعترافات تسلط الضوء على رحلة تحول الشاب من حياة بسيطة إلى التورط في جريمة أثارت الرأي العام، مما يطرح تساؤلات حول الظروف الاجتماعية والنفسية التي دفعته إلى هذا الطريق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق