- في المدرج هبة بريس – عبد اللطيف بركة

سيواجه صناع المحتوى عبر الانترنيت، قرار ضريبي جديد سيدخل حيز التنفيذ خلال فاتح يناير المقبل لسنة 2025 وذلك باقتطاع حوالي ثلث أرباح صناع المحتوى بالمغرب كضريبة سيتم تحويلها لخزينة الدولة.

القرار الضريبي الجديد، أيده اغلب المتابعين واعتبروه صائبا وفي محله سيما وان اغلب صناع المحتوى يسوقون باتوا يسوقون منتوجا تافها للجمهور مقابل جمعهم المال دون حسيب او رقيب .

في حين ان أخرون اعتبروا القرار المذكور ليس بالكافي ، لمحاصرة المحتويات ” التافهة ” والتي اغلبها يضر الناشئين من المراهقين والأطفال ، لتضمينها سلوكيات مضرة ومخلة بالحياء العام وبعضها يحرض على الفساد وتدني السلوك الأخلاقي ويضرب قيم المغاربة ، مما يستدعي من هؤلاء تفعيل عدد من مواد القانون الجنائي لمحاصرة الظاهرة، عوض الاكتفاء بالاقتطاع الضريبي، لان هذا الوضع قد يصبح اكثر خطرا على المغاربة ، باعتبار إمكانية اللجوء إلى أساليب اخرى ، من اجل تنمية المداخيل .

وهناك فئة عارضت قرار فرض ضريبة 30 في المائة بشدة واكدت انها سترحل نحو تركيا أو الإمارات أو إحدى الدول التي لا تفرض ضريبة على المحتوى بالأنترنت ، وهذه الفئة التي تجني الملايين شهريا من التفاهة التي ينفثونها على منصات التواصل الاجتماعي.

انتفض هؤلاء في وجه القرار الحكومي واعتبروه استغلالا لمجهودهم وسعيا من الحكومة لتنمية خزينتها على كاهل صناع المحتوى ، ورفضوه بشدة و هددوا باللجوء لعدة طرق غير استلام ارباحهم عبر الابناك المغربية لتمويه السلطات.