رأي المشهد العربي
يشهد الوضع المعيشي في الجنوب العربي تسجيل مزيد من الانتكاسات على وقع الأزمات التي تثيرها قوى الاحتلال المعادية في إطار حربها الشاملة على الجنوب.
قوى الاحتلال تركز في حربها على تأزيم الوضع المعيشي بمختلف المحافظات، لا سيما العاصمة عدن التي تأتي على رأس المواقع المستهدفة لما تحمله من دلالة مهمة على صعيد الأوضاع المعيشية.
لعل أزمة الكهرباء تأتي على رأس الأزمات وصور المعاناة التي تنغص على الجنوبيين حياتهم بشكل كامل، وهي أزمة قائمة منذ فترة طويلة وتشهد تفاقمًا حادًا وغير مسبوق.
أزمة الكهرباء وإن كانت الأشد قسوة لتداخلها مع الكثير من القطاعات، لكنها ليست وحيدة أو استثناءً، فهناك ضارية يتعرض لها الجنوب العربي تتضمن تغييبًا شبه كامل للخدمات التي تضمن له حياة آمنة ولو بأقل قدر ممكن.
الجنوب يطالب الجهات المسؤولة باتخاذ اللازم قبل فوات الأوان، وأن تكون هناك أولوية لتحسين الأوضاع المعيشية لدى المواطنين في أقرب وقت ممكن.
الكلفة التي يتكبدها الجنوبيون والتي تفاقمت كثيرا في الفترات الماضية، لا سيما تداعياتها على المنظومة الصحية، إنما تثير تحذيرات من انفجار غضب جنوبي كرد فعل على الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الوطن.
0 تعليق