محمد إبراهيم أبو سنة.. إرث وعطاء كبير من الشعر والأدب وأعمال إذاعية متميزة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم محمد إبراهيم أبو سنة.. إرث وعطاء كبير من الشعر والأدب وأعمال إذاعية متميزة - في المدرج


نشر في: الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 6:19 م | آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 6:19 م

رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضى الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، عن عمر يناهز الـ87 عامًا. ويعد واحدًا من أبرز الشعراء منذ ستينيات القرن العشرين، وأحد أهم النقاد والإذاعيين المصريين، تاركًا إرثًا خالدًا من أعماله الشعرية والنقدية.

 

ويشار إلى أن الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، قد حاز العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة خلال مسيرته البديعة، مثل جائزة الدولة التشجيعية عام 1984، جائزة كفافيس 1990، جائزة الدولة للتفوق فى الآداب عام 2001، وجائزة جامعة شتيرن الألمانية عام 2008، مرورًا بجائزة الدولة التقديرية عام 2011، وأخيرًا جائزة النيل عام 2024. ولد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة فى 15 مارس من عام 1937، فى محافظة الجيزة، إذ كان والده شيخًا للبلد، وتوفيت والدته وهو فى السابعة من العمر. أثرى أبو سنة المكتبة العربية ــ حسب بيان نعى دار الشروق له ــ بالعديد من الدواوين الشعرية، منها «رماد الأسئلة الخضراء» و«شجر الكلام» و«ورد الفصول الأخيرة» وغيرها، إلى جانب مسرحيتين شعريتين وعدد من الدراسات النقدية ذات الصلة بالشعر، كما لم يكتفِ الراحل بكتابة الشعر أو نقده، وساهم فى تعريف الجمهور بفنون الشعر من خلال البرامج الإذاعية المختلفة التى قدم فيها مختارات شعرية متميزة، بمشاركة ضيوف بارزين من الشعراء والنقاد، لدراسة وتحليل النصوص الأدبية فنيًا وفكريًا. وحصل أبو سنة على ليسانس كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر عام 1964، وعمل محررًا سياسيًّا بالهيئة العامة للاستعلامات فى الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 «إذاعة البرنامج الثانى»، وفى عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافى، وعمل نائبًا لرئيس الإذاعة المصرية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الشعر عام 1984. وحفظ أبو سنة جزءًا من القرآن فى الكُتَّاب، وفى العاشرة من عمره أوفده والده إلى القاهرة ليحفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم التحق بمعهد القاهرة الدينى الابتدائى والثانوى. كانت ثورة 23 يوليو عام 1952 الشرارة التى أضاءت إبداع أبو سنة فى الشِعر، حيث كانت تترامى الشعارات فى أجواء الوطن عقب الثورة حول آلامها وآمالها وكانت تطلق من حناجر الشباب والمتظاهرين ألهمته الأنغام الأولى للشعر. كما استطاع أبو سنة، من خلال الدراسة المنهجية فى الأزهر، معرفة النصوص الأدبية والشعرية، منذ العصر الجاهلى وحتى العصر الحديث. والبداية الحقيقية للشاعر الراحل مع الشعر كانت فى نهاية خمسينيات القرن الماضى، من خلال رابطة الأدب الحديث، وبدأ حياته بالقصيدة العمودية ثم اتجه إلى شعر التفعيلة «الشعر الحر. وكانت أول قصيدة نشرها محمد إبراهيم أبو سنة فى نهاية الخمسينيات بالملحق الثقافى الأدبى لجريدة المساء، وعندما تجمعت لديه مجموعة من القصائد التى تتناول تجاربه الشعرية والإنسانية والفنية والعاطفية أصدر ديوانه الأول فى عام 1965 فى بيروت بعنوان «قلبى وغازلة الثوب الأزرق»، متضمِّنا 48 قصيدة. ترك الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إرثًا كبيرًا من الشعر والأدب وأعمالاً إذاعية متميزة ستخلد اسمه، صدر له اثنا عشر ديوانًا من الشعر ومسرحيتان شعريتان وعشر دراسات أدبية، وصياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمنى عبر العصور، ومن من دواوينه: قلبى وغازلة الثوب الأزرق 1965، أجراس المساء 1975، ومن أعماله الشعرية: رماد الألسنة الخضراء 1985، شجر الكلام 1990، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، موسيقى الأحلام، وغيرها الكثير، كما كتب مسرحيتى «حصار القلعة، حمزة العرب». حصل الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة على الكثير من الجوائز الهامة أبرزها منحتين للتفرغ الأدبى عامى 1968 و1967، والزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية عام 1980، وجائزة الدولة التشجيعية فى الشعر عن ديوانه «البحر موعدنا»، جائزة كفافيس عام 1990 عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء»، جائزة أحسن ديوان مصرى عام 1993، وجائزة أندلسية للثقافة والعلوم عن ديوانه «رقصات نيلية» عام 1997، وجائزة محمد حسن فقى عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة»، وجائزة الدولة للتفوق فى الإبداع الأدبى فى 23 أكتوبر عام 200، وجائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر» عام 2008، وجائزة أحمد شوقى الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر خلال عام 2021، وجائزة النيل فى مجال الآداب لعام 2024.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق