مأساة تهز قرية الحوة بكفر الشيخ.. أب وابن يرحلان في يوم واحد - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مأساة تهز قرية الحوة بكفر الشيخ.. أب وابن يرحلان في يوم واحد - في المدرج

11:10 م الجمعة 15 نوفمبر 2024

كفر الشيخ - إسلام عمار:

في حادثة مأساوية هزت قرية الحوة التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، أقدم طالب في السابعة عشرة من عمره على إنهاء حياته بتناول حبة حفظ الغلال السامة، إثر مروره بأزمة نفسية ناجمة عن خلافات أسرية.

لم تمضِ ساعات قليلة حتى تلقت الأسرة صدمة جديدة بوفاة الأب حزنًا على ابنه، بعد أن فشل في تجاوز صدمة فقدانه.

تفاصيل الحادث

تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا يفيد بوصول "أحمد.ش.ع"، 17 عامًا، طالب إلى مستشفى بيلا المركزي مصابًا بالتسمم، إثر تناوله حبة حفظ الغلال السامة، ورغم محاولات لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة، وجرى نقل جثة الطالب إلى مشرحة المستشفى، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وكشف شهود عيان من أبناء قرية الحوة لـ"مصراوي"، أن والد الطالب عندما تلقى خبر انتحار نجله سقط مغشيًا عليه من هول الصدمة وتوفي حزنًا عليه ليلحق بنجله.

أزمة نفسية وحزن عميق

أوضحت التحقيقات الأولية، أن الطالب كان يعاني من أزمة نفسية حادة نتيجة خلافات أسرية، مما دفعه إلى اتخاذ قراره المتطرف بإنهاء حياته، وبعد ساعات قليلة من تلقي الأسرة خبر وفاة ابنها، توفي الأب حزنًا على ابنه، في مشهد مأساوي يعكس عمق الصدمة التي أصابت الأسرة.

وأثارت هذه الحادثة حزنًا عميقًا في قرية الحوة، حيث عبر الأهالي عن صدمتهم من هذا الحادث المأساوي، وتقدموا بخالص العزاء للأسرة المفجوعة.

جهود الدولة للحد من الانتحار

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق