تراجعت الأسواق الأوروبية بعد جلسة متقلبة، الجمعة، مسجلةً خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الجديدة والمسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة بعد التعليقات المتشددة من رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.76%، مع تراجع البورصات الكبرى وتباعد القطاعات، فيما تراجعت أسهم وسائل الإعلام بنسبة 3%، بينما ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.3%، حيث بدا المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.
وهبطت أسهم بافاريا نورديك إلى قاع مؤشر ستوكس 600، انخفض أكثر من 17%، بعد أن أعلنت عن انخفاض سنوي في إيرادات الربع الثالث وسط الطلب المتقلب على لقاح الجدري، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
ويأتي ذلك وسط انخفاضات واسعة النطاق لأسهم الرعاية الصحية، التي تراجعت بنسبة 3.12%، حيث يدرس المستثمرون ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لروبرت إف كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
بالنسبة للمؤشرات الأخرى، في أوروبا، أغلق مؤشر DAX الألماني على انخفاض بنسبة 0.23% إلى مستوى 19.220.03 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.09% عند الإغلاق إلى مستوى 8.063.61 نقطة، وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 0.58% عند الإغلاق إلى مستوى 7.269.63 نقطة.
من جانب آخر، استوعب المستثمرون يوم الجمعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة في المملكة المتحدة للحصول على نظرة ثاقبة لحالة الاقتصاد البريطاني، وهي القراءة الأولى منذ إعلان ميزانية حكومة حزب العمال في أكتوبر.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السابق، وهذا أقل من النمو بنسبة 0.2% الذي توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم، ويأتي بعد توسع بنسبة 0.5% في الربع الثاني من العام.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز، يوم الجمعة، إنها "غير راضية" عن الأرقام.
0 تعليق