مجلس جهة الشرق يتسلم درع الإنتماء للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مجلس جهة الشرق يتسلم درع الإنتماء للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة

- في المدرج هبة بريس – أحمد المساعد

في إطار انخراط جهة الشرق في البرنامج المحلي لشراكة الحكومة المنفتحة، استقبل محمد بوعرورو رئيس مجلس جهة الشرق، طارق النشناش منسق شراكة الحكومة المنفتحة بافريقيا والشرق الأوسط بحضور صليحة حاجي نائبة رئيس المجلس، نوال قرطبي مديرة شؤون الرئاسة والمجلس، والبكاي زروقي نقطة ارتكاز الحكومة المحلية المنفتحة بالجهة، وقد تم بالمناسبة تسليم درع الانتماء للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة والبرنامج المحلي لشراكة الحكومة المنفتحة إلى رئيس المجلس.

وللتذكير فإن جهة الشرق حصلت على الدرع على هامش تنظيم الملتقى الوطني للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة الذي اقيم بمدينة السعيدية يومي 12 و13 نونبر الجاري، احتفاء بانخراطها في البرنامج المحلي لشراكة الحكومة المنفتحة.

منذ انضمام مجلس جهة الشرق للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة سنة 2022، أعدت وبطريقة تشاركية، خطة عمل الانفتاح، التي ترتكز على أربع محاور استراتيجية، و17 مشروعا، و69 نشاطا تمت المصادقة عليها خلال دورة المجلس العادية لشهر أكتوبر 2023، والشروع في تنزيلها مباشرة بعد ذلك، إضافة إلى عملها على الاعداد التشاركي لخطة عمل الحكومة المحلية المنفتحة الخاص بالجهة 2025-2027.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء، بعد سنتين من إطلاق برنامج الجماعات الترابية المنفتحة، الذي يشمل إلى حد الآن 126 جماعة ترابية؛ منها 12 جهة، و7 مجالس عمالات وأقاليم، و107 جماعات، وذلك من أجل الوقوف على الانجازات المحققة، واستشراف آفاق توسيع ومواكبة الجماعات المنخرطة في الشبكة، ودعم التشبيك بينها، في أفق تعميم وتكريس مبادئ الانفتاح بجميع الجماعات الترابية بالمغرب والمقدرة بـ 1590 جماعة ترابية.

وعرف هذا الملتقى، مشاركة حوالي 350 شخصا، من منتخبين، وأطر إدارية، وممثلي الهيئات الاستشارية المحدثة لدى المجالس الترابية الأعضاء بالشبكة.

وتضمن برنامج هذا الحدث، الذي نظم بشراكة مع برنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية “PAGOF”، الممول من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، تنظيم ورشات حول دور التواصل في خدمة انفتاح الجماعات الترابية، وضع مشاريع ومؤشرات التقييم، والمشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين، إضافة إلى ورشات دعم تشبيك الجماعات الترابية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق