الأحد 17/نوفمبر/2024 - 01:28 ص

توالت ردود الأفعال في الداخل الإسرائيلي، عقب حادثة إلقاء قنابل بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث أعلن بيان للشرطة الإسرائيلية والشاباك، رصد إطلاق قنبلتي إضاءة سقطتا في فناء بيت رئيس الوزراء في قيساريا.

إلقاء قنابل بمقر إقامة نتنياهو 

وفي سياق متصل، عارض زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامجها المثير للجدل لإصلاح القضاء، وحذر من أن المرة الأخيرة التي تمت فيها محاولة تنفيذ هذه العملية جلبت كارثة لدولة إسرائيل.

وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، توقفت محاولات حكومة الإحتلال لإجراء تغييرات جذرية على النظام القضائي في أعقاب هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، لكن ليفين دعا إلى إعادته إلى جدول الأعمال بعد إطلاق الصواريخ على المقر الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء السبت.

وحذر جانتس في منشور على موقع إكس من أن الانقلاب الذي قاده ياريف ليفين جلب الكارثة إلى دولة إسرائيل، ومزقنا من الداخل وكان جزءا كبيرًا من كيفية وصولنا إلى السابع من أكتوبر.

وتابع: حقيقة أنه يطرح فكرة العودة إليها في الوقت الذي يحشد فيه المجتمع الإسرائيلي بأكمله وسط حرب صعبة تثبت أنه لم يتعلم درسه فحسب، بل إنه شخص غير مسؤول أيضًا، ودعا نتنياهو والائتلاف الحاكم إلى رفض المحاولات الرامية إلى إحياء التشريع المثير للجدل.

وفي تصريحات له قبل قليل قال وزير العدل الإسرائيلي، أن إطلاق الصواريخ على مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيسارية لا يشكل إلا الحلقة الأخيرة في سلسلة من الأعمال العنيفة والفوضوية، التي تهدف إلى اغتيال رئيس الوزراء والإطاحة بالحكومة المنتخبة من خلال انقلاب عنيف.

وفي ذات السياق، قال نائب رئيس الوزراء من حزب الليكود إن هذا السلوك مستمر منذ عامين تحت رعاية التنفيذ الانتقائي لسلطات إنفاذ القانون، ويتهم محكمة العدل العليا بالموافقة عليه.

وكانت قالت الشرطة الإسرائيلية أن إلقاء قنبلتي إضاءة على بيت نتيناهو حادث خطير ويمثل تصعيدًا وسنتخذ إجراءات

يأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرات خرج فيها عشرات من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في غزة مطالبين بعقد صفقة تبادل.