جمجمة طائر أحفورية نادرة عمرها 80 مليون عام تساعد العلماء فى فك شفرة التطور - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم جمجمة طائر أحفورية نادرة عمرها 80 مليون عام تساعد العلماء فى فك شفرة التطور - في المدرج

يقدم طائر متحجر محفوظ من العصر الوسيط رؤى غير مسبوقة حول تطور ذكاء الطيور،  تم اكتشاف هذا الطائر المتحجر في البرازيل والذي تم تحديده باسم Navaornis hestiae، وقد يحمل هذا الطائر الذي يبلغ عمره 80 مليون عام مفاتيح لفهم التطور التطوري لدماغ الطيور الحديثة، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج ومتحف التاريخ الطبيعي في مقاطعة لوس أنجلوس.

حفرية فريدة من نوعها من البرازيل القديمة

تكشف الدراسة أن الأحفورة، التي تتضمن جمجمة شبه سليمة، تقدم نظرة نادرة على تشريح الطيور المبكرة ، مما يجعلها واحدة من أكثر الاكتشافات اكتمالاً من نوعها.

اكتشفها ويليام نافا، مدير متحف الحفريات في ماريليا، في موقع في بريزيدنتي برودينتي، ويبدو أن هذه العينة قد تم الحفاظ عليها في ظروف الجدول الجاف منذ ملايين السنين، و استخدم فريق البحث مسحًا متقدمًا بالأشعة المقطعية الدقيقة لإعادة بناء دماغ الطائر رقميًا، وكشف عن تفاصيل تطورية مهمة.

وقال الدكتور جييرمو نافالون، المؤلف المشارك من قسم علوم الأرض بجامعة كامبريدج، لصحيفة ساينس ديلي إن نافاورنيس كان بمثابة قطعة أساسية في فهم الانتقال من الديناصورات التي تشبه الطيور المبكرة إلى أدمغة الطيور المتطورة التي نراها اليوم.
وذكر الدكتور لويس شيابي، وهو مشارك آخر من متحف التاريخ الطبيعي في مقاطعة لوس أنجلوس، أن نافاورنيس كان لديه مخ أكبر من الأركيوبتركس الذي يبلغ عمره 150 مليون عام، وهو ديناصور يشبه الطيور المبكرة، مما يشير إلى قدرات معرفية أكثر تقدمًا، على الرغم من أنه يفتقر إلى بعض هياكل المخ المعقدة اللازمة للطيران الحديث للطيور.

حلقة مفقودة في تطور الطيور

ويضع البحث ، الذي نُشر في مجلة "نيتشر"، نافاورنيس ضمن فجوة تطورية مدتها 70 مليون عام ، ويُعتقد أن بنية الدماغ "الوسيطة" هذه أثرت على تطوير القدرات المعرفية الحاسمة للطيور الحديثة، مثل حل المشكلات المتقدمة والسلوكيات الاجتماعية.

وقال البروفيسور دانييل فيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة من قسم علوم الأرض في كامبريدج، إن الاكتشاف يعالج لغزًا طويل الأمد في تطور الفقاريات، ويسلط الضوء على كيف توفر هذه الأحفورة جدولًا زمنيًا أكثر وضوحًا لتطور الدماغ من الأركيوبتركس إلى طيور اليوم.

اتجاهات جديدة لأبحاث تطور الطيور

ويأمل الباحثون أن تكشف المزيد من الاكتشافات في الموقع البرازيلي عن تفاصيل إضافية حول تطور الطيور وأدمغتها، ومع التخطيط لمزيد من الدراسات، يتوقع الفريق أن يستمر طائر نافاورنيس في لعب دور محوري في تجميع أجزاء تطور ذكاء الطيور، وتقديم رؤى جديدة حول أصول القدرات المعرفية بين أنواع الطيور اليوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق