عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم ذكرى الدورة العاشرة لمؤتمر أدباء مصر بالمنيا.. تكريمًا لـ عبد الحميد إبراهيم رائد الوسطية العربية| تقرير - في المدرج
الأحد 17/نوفمبر/2024 - 07:03 ص
شهدت مدينة المنيا عام 1995 حدثًا ثقافيًا بارزًا، حيث استضافت الدورة العاشرة لمؤتمر أدباء مصر برئاسة العملاق النقدي الدكتور عبد الحميد إبراهيم، جاء اختيار المنيا لعقد هذا المؤتمر بعد عشر سنوات من انعقاد الدورة الأولى، وذلك تقديرًا لدورها المحوري في الحركة الثقافية المصرية.
عبد الحميد إبراهيم رائد الفكر والنقد
تُعتبر شخصية الدكتور عبد الحميد إبراهيم محورًا أساسيًا في هذه الدورة، فقد كان له إسهامات جليلة في تطوير الحركة الأدبية والفكرية في مصر، وخصوصًا في المنيا، فقد أسس مذهب «الوسطية العربية» الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين التراث والحداثة، وقدم العديد من الدراسات والأبحاث التي غنّت المكتبة العربية.
إرث علمي غني
تميزت مسيرة الدكتور عبد الحميد إبراهيم بالإنتاج العلمي الغزير، حيث قدم المئات من الكتب والأبحاث والمقالات، كما أسس العديد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، مثل مركز المخطوطات العربية بجامعة المنيا، وكليات الآداب ودار العلوم بالمنيا، وغيرها، وكان له دور محوري في تأسيس مؤتمر أدباء مصر، وترأس مهرجان طه حسين لسنوات طويلة.
دور المنيا المحوري
اختيار المنيا لاستضافة هذه الدورة يعكس الدور المحوري الذي تلعبه المحافظة في الحركة الثقافية المصرية، فقد شهدت المنيا تأسيس العديد من المؤسسات الثقافية والأكاديمية بفضل جهود الدكتور عبد الحميد إبراهيم وزملائه.
ومثلت الدورة العاشرة لمؤتمر أدباء مصر نقطة تحول في مسيرة المؤتمر، حيث أكدت على أهمية الحوار الثقافي والتبادل المعرفي بين الأدباء والمفكرين، كما ساهمت في نشر الوعي الثقافي والأدبي بين أوساط الشباب.
وتظل الدورة العاشرة لمؤتمر أدباء مصر برئاسة الدكتور عبد الحميد إبراهيم علامة فارقة في تاريخ الحركة الثقافية المصرية، وقد ساهم هذا المؤتمر في ترسيخ مكانة المنيا كمركز ثقافي مهم، وتأكيد دور الأدب في بناء المجتمع.
0 تعليق