جماعة الإخوان الإرهابية تحولت لمليشيات مسلحة بعد 2013 لاستهداف الشعب والجيش والشرطة وتسببت فى 7 سنوات عجاف مرت على مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تمارس إرهابها للشعب المصرى، والدفع به إلى الهاوية، من خلال بث الشائعات والفتن على منصات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية التابعة لهم، رغم أن الشعب لفظ هذه الجماعة وقطع دابرها بأجهزته المعنية بعد أن استهدفته قبل الجيش والشرطة.

 

وحتى لا ننسى جرائم هذه الجماعة الإرهابية، فأن الفترة من عام 2013 وحتى عام 2019، من تاريخ هذا الوطن لم تكن فترة عادية ولم تكن الجرائم فيها جرائم عادية بقدر ما هى جرائم إرهابية بحتة، فقد تحولت الجماعة الإرهابية وأنصارها إلى مليشيات مسلحة، هدفها قتل أبناء الشعب قبل قضاتها وضباطها وجنودها من القوات المسلحة والشرطة.

 

فى 14 أغسطس 2013، وعقب قيام الأجهزة الأمنية بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وكافة الاعتصامات التى حاول أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، اختلاقها من أجل تعطيل وشل حركة الدولة فى كافة المجالات، تحول أنصارها الإرهابيين إلى مليشيات وبدأوا بقتل القوات التى قامت بالفض.

 

وفى 19 أغسطس 2013، بدأت المليشيات فى التحرك والانتشار وارتكاب افظع الجرائم حيث هاجم إرهابيون سيارتين كانتا تقلان أفرادا بالشرطة، فى مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر استشهاد 25 مجندا وعرفت هذه المذبحة بـ "أحداث رفح الثانية".

 

وفى 19 سبتمبر 2013، ارتكبت جماعة الإخوان مذبحة كرداسة وهى المذبحة التى ارتكبها مسلحون من الإخوان بـ"آر بى جي" و"بنادق آلية" ومهاجمة ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة وأشعلوا به النيران واستشهد الضباط والأفراد بعد اقتحام المركز وتعذيب من كانوا فيه.

 

أيام قليلة فى 5 سبتمبر 2013 حاول الإرهابيين اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، عن طريق تفجير سيارة مفخخة عن بعد، مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين ونجاة الوزير.

 

ويوم 24 ديسمبر 2013، فجرت الجماعة الإرهابية مقر مديرية الأمن فى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

 

ومع مطلع عام 2014، وبعد تجمع الإرهابيين فى مصر لمحاربة أجهزة الدولة وقتل الشعب المصرى فجرت الجماعة الإرهابية سيارة أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، وفى إبريل 2014، وقعت ثلاثة انفجارات بالقرب من سور جامعة القاهرة.

 

وخلال عام 2015 بدأت الجماعة الإرهابية فى تغيير أساليب القتل والدمار إلى الاغتيال وقتل قيادات الدولة حيث استشهد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، فى يونيو 2015، ووجه للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها.

 

وعقب تقديم الإرهابيين الذين ارتكبوا الواقعة للمحاكمة أيدت محكمة النقض الأحكام التى صدرت بالإعدام بحق 9 إرهابين ومعاقبة العشرات بالسجن المؤبد والمشدد، عما أُسند إليهم فى هذه الجريمة وجرائم أخرى ارتبطت بها.

لم جرائم الإخوان فقط موجهة ضد القوات المسلحة والشرطة فقد قام الإرهابيين بالهجوم على الكنائس ومنها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والكنيسة البطرسية، وتفجير مسجد الروضة فى شمال سيناء الذى أسفر عن استشهاد 305 شهداء من المصلين المتواجدين داخل المسجد، بينهم 27 طفلا كانوا برفقه ذويهم، فضلا عن إصابة 128 آخرين.

وفى 9 إبريل 2017، وقع انفجاران استهدفا كنيسة "مارى جرجس" بطنطا، بمحافظة الغربية، والكنيسة "المرقسية" بالأسكندرية بالتزامن مع الاحتفالات بأحد السعف، وأودى بحياة العشرات والمصابين من المواطنين وقوات الأمن.

 

وفى 7 يوليو 2017،تمكنت عناصر من القوات المسلحة بالتصدى لهجومٍ إرهابى قامت به العناصر التكفيرية على إحدى نقاط التمركز بجنوب رفح فى شمال سيناء، وقد قامت القوات على الفور بالتصدى الحاسم لهذا الهجوم الإرهابى الغادر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 إرهابى وتدمير 6 عربة وتعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار عربات مفخخة نتج عنها إستشهاد وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة، واستشهد فى هذا الهجوم قائد الكتيبة 103 صاعقة العقيد أحمد المنسي.

 

وفى 20 أكتوبر 2017، استشهد ضباط ومجندين شرطة إثر هجوم مسلح عليهم بطريق الوحات والتى عرفت بمذبحة الوحات.

 

وفى مارس 2018، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق، بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر فى الإسكندرية، وذلك أثناء مرور اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية وقتها، وأسفر هذا الحادث الإرهابى، الذى كان يستهدف اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن استشهاد رقيب، ومجند.

 

وفى نوفمبر 2018 وقع هجوم المنيا وهو هجوم على حافلة تقل عشرات الأقباط كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنياعلى الطريق الصحراوى الغربى، مما أدى إلى وفاة العديد.

 

وفى 19 فبراير 2019، انفجرت عبوة بدائية الصنع بمنطقة الدرب الأحمر كانت بحوزة الإرهابى الذى حاول استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الإستقامة بالجيزة الجمعة الماضية، ما أسفر عن مصرع الإرهابى، واستشهاد ضابط واميين شرطة.

 

وفى 4 أغسطس 2019، انفجرت سيارة مفخخة أمام معهد الأورام وذلك أثناء سيرها عكس الاتجاه أمام المعهد هربًا من المطاردة الشرطية، وأسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 30 أخرون والحاق أضرار جسيمة بمبنى معهد الأورام.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق