عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم باحث بمعهد صحة الحيوان يحذر من تعامل الأطفال وكبار السن مع الطيور - في المدرج
قال الدكتور محمد سامى الباحث بمعهد صحة الحيوان أن التربية المنزلية للدواجن يجب أن فى مكان معزول عن البشر " عشة"، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المواصفات يجب تكييفها حسب الامكانيات و عزل الطيور عن الاشياء الخارجية " البشر، الطيور البرية، القوارض "
أضاف سامى أنه يجب أن تكون أرضية المكان نظيفة لانها تساعد على عدم تكاثر الميكروبات، و الحذر من الاشياء الخارجية وعدم دخول الأطفال خاصة عندما يكون هناك مشاكل تنفسية والتى من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة .
ونصح سامى السيدات المتعاملات مع الطيور بأن يكون شخص واحد هو من يتعامل معها وأن يتم ارتداء ملابس مخصصة عند الدخول لها، مشيرا إلى أن هذه النصائح يجب الاهتمام بها جيدًا فى فصل الشتاء كما يجب الفصل بحواجز بين أنواع الطيور المختلفة .
أضاف أن الرومى الاكثر حساسية فى الطيور يليه
الدواجن ثم البط مشيرًا إلى أن الاخير من الممكن أن يكون حاملًا للمرض ولا تظهر عليه أعراض، لذلك يجب عند ظهور اعرض التواصل مع الخط الساخن لهيئة الخدمات البيطرية أو مديرية الطب البيطرى لأخذ عينات و تحليلها، و عند نفوق طائر يتم وضعه فى اكياس ودفنه.
وحول قواعد الذبح الامن للطيور، قال سامى، أنه من أكثر الاخطاء التى تحدث عند ظهور اعراض الانفلونزا يتم ذبح الباقى وهى ما قد يسبب انتقال انفلونزا الطيور لذلك يجب وضع عازل على الانف، او ماسك، وذبح الطيور ووضعها فى حلة و تغطيتها حتى التأكد من توقف الحركة تمامًا، رفع الغطاء فى اتجاه جانبى، ثم وضعها فى مياه مغلية وازالة الريش وتنظيفها ووضعه المخلفات فى كيس بلاستيك، ثم وضعها فى مياه مغلية لتسويتها و تطهير الادوات المستخدمة فى عملية الذبح للوقاية من أى عدوى قد تنتقل .
وعند التعامل مع محال الدواجن ينصح سامى بعدم الاقتراب مع الاقفاص بشكل كبير، لانها قد تكون مصابة بالمرض ولا يظهر عليها الاعراض .
0 تعليق