الأحد 17/نوفمبر/2024 - 01:27 م

بدأت العاصفة سارا، التي أثرت على نحو 60 ألف شخص، في الابتعاد ببطء عن سواحل هندوراس شمال البحر الكاريبي، لكن الأمطار التي تضرب البلاد في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي تتزايد في مناطق أخرى مثل كالغرب والوسط والجنوب والشرق، على إثر حدوث العاصفة سارا.

العاصفة سارا تضرب سواحل هندوراس

وفي بيانها الثالث اليوم، أشارت أمانة إدارة المخاطر والطوارئ الوطنية كوبيكو، إلى أن العاصفة كانت تقع بعد الظهر على بعد 76 كيلومترا، غرب جزيرة رواتان وتواصل حركتها بمعدل 7 كيلومترات في الساعة، باتجاه الشمال الغربي باتجاه بليز، مبتعدة تدريجيًا عن ساحل هندوراس.

وظلت هذه الظاهرة، التي كان لها سلوك ثابت، بين الجمعة واليوم لمدة 9 ساعات في جزيرة رواتان، وبلغت سرعة نزوحها خلال اليومين الماضيين 4 كيلومترات في الساعة، مما تسبب في حدوث فيضانات في كامل مقاطعات الشريط الساحلي، الذي يزيد طوله عن 700 كيلومتر، من الحدود مع نيكاراغوا شرقا إلى حدود غواتيمالا إلى الغرب.

تأثير العاصفة سارا

ووفقًا لما نشر في صحيفة إنفو باي الأرجنينية، في الأيام الثلاثة التي ضربت فيها العاصفة سارا هندوراس، توفي شخص بسبب غرقه في مقاطعة يورو، وتضرر 126 منزل، منهم 9 منازل تم تدميرها بشكل كامل، وذلك بسبب العاصفة سارا.

تغيير مسار العاصفة سارا

وحذر المركز الوطني للأعاصير، من العاصفة سارا، والتي تعرضت لتغيرًا ملحوظًا وانتقلت إلى خليج المكسيك، حيث كانت العاصفة سارة في البداية متجهة نحو فلوريدا، ومن المحتمل أن يتم ترقيتها إلى إعصار من الفئة الثانية، لكنها ضربت اليابسة في هندوراس كعاصفة استوائية، وكان التحذير بشأن الأمطار الغزيرة التي ستتسبب في فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية كارثية فوق أمريكا الوسطى. 

ما هي العاصفة سارا؟

ومن المرجح أن تتجه العاصفة سارا نحو الشمال الغربي وتغمر شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، لكن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن العاصفة ربما لن تعود إلى الخليج بعد عبورها شبه جزيرة يوكاتان.

 وتعد العاصفة سارا، هي العاصفة الـ 18 التي تحمل اسمًا لموسم الأعاصير لعام 2024، وهي العاصفة الـ3 التي تم تسميتها هذا الشهر بسبب المياه الدافئة القياسية في المحيط الأطلسي وخليج المكسيك.